المدير العام لمكتب وكالة الأنباء "سبأ" بلحج "أ/عيدروس زكي السَّقَّاف" يُعَزِّي في وفاة "أ/علي زين الخَواجَة السَّقَّاف"
عدن (( عدن الغد )) خاص :
بعث الأستاذ عيدروس زكي محمَّد الحَامِد السَّقَّاف ، المدير العام لمكتب وكالة الأنباء اليمنية (( سبأ )) بمحافظة لحج ، اليوم الجمعة الموافق 21 يونيو 2024 م ، برقية عزاء ، إلى أخوته الأعزاء : الأستاذ الفنان القدير عدنان زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و الأستاذ الفنان الكبير عَبُّود زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و الأستاذ وسام محمَّد زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و المهندس زين محمَّد زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و الأستاذ علي محمَّد زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و الأستاذ عمر خالد زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، و المهندس زين خالد زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، واساهم خلالها في وفاة ، المغفور له بإذن الله تعالى ، العم الحبيب الأستاذ الفاضل علي زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، الذي انتُقِلَ إلى رحمة الله سبحانه ، مساء يوم الخميس الموافق 20 يونيو 2024 م ، في العاصمة عدن ، إثر مرضٍ عضال ألمَّ به .
و عبَّر المدير العام " عيدروس " ، في برقية تعزيته ، التي تَسَلَّمَت صحيفة (( عدن الغد )) نسخة منها ، عن أشد حزنه ، و أخلص تعازيه ، و أحر مواساته . . و أضاف قائلاً : (( كان وقع نبأ رحيل الهامة الوطنية المهابة و القامة المثقفة السامقة الأستاذ علي زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، يرحمه الله و يطيِّب ثراه ، صادماً لنا ، و زلزل كياننا ، لما يحتله في وجداننا من مكانة خاصة مرموقة ، لدماثة أخلاقه و تواضعه الجم ، و محبته للجميع ، كما كان ذا علمٍ ببحره الوسيع الألمعي ، في شتى ميادين ثقافات الحياة ، التي خبرها لسنوات طوال ، و شَكَّل مرجعاً معتمداً لتعاقب الأجيال )) .
و ابتهل الأستاذ عيدروس زكي محمَّد الحَامِد السَّقَّاف ، المدير العام لمكتب وكالة الأنباء اليمنية (( سبأ )) بمحافظة لحج ، إلى المولى جَلَّ جلاله ، في ختام برقية تعزيته ، أن يتغمَّد الفقيد الغالي الأستاذ علي زين محمَّد سالم الخَواجَة السَّقَّاف ، بواسع رحمته ، و عميم غفرانه ، و أن يسكنه فسيح جنَّاته ، و أن يلهم أسرته كافة ، و سائر أهله ، و ذويه قاطبة ، الصَّبر الجَمِيل ، و السُّلوَان الحَسَن .
قال الله تعالى : ﴿ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۞ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ ﴾ . . صدق الله العظيم .
