آخر تحديث :الإثنين-17 يونيو 2024-03:46ص

أخبار وتقارير


ندوة حول خطاب أحمد علي عبدالله صالح إلى لجنة العقوبات الدولية

السبت - 25 مايو 2024 - 10:21 ص بتوقيت عدن

ندوة حول خطاب أحمد علي عبدالله صالح إلى لجنة العقوبات الدولية

(عدن الغد)خاص:

أقام "المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية"، يوم الخميس 23 مايو 2024 ندوة، بعنوان " تحليل لأبعاد خطاب السفير اليمني الأسبق بدولة الإمارات، أحمد علي عبدالله صالح، الموجه للجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 15. 05. 2024".

وقد شارك في الندوة كلا من:

- د. علي الخولاني، أكاديمي يمني مختص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، البعد الدبلوماسي للخطاب.

- د. طه الهمداني، أكاديمي يمني مختص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، البعد السياسي للخطاب.

- د. نادين الماوري، أكاديمية ودبلوماسية سابقة، البعد الإنساني للخطاب.

- العميد حسين العمري، خبير عسكري واستراتيجي، البعد العسكري والأمني للخطاب.

- أميرة العولقي، إعلامية يمنية، الإعلام الرقمي وتفاعله مع الخطاب.

- د. محمد ماضي، أكاديمي فلسطيني مختص في شؤون القانون الدولي، الخطاب في وجدان المواطن الفلسطيني.

وقد خلصت الندوة إلى ضرورة رفع العقوبات على السفير أحمد علي عبدالله صالح من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في اليمن دون إقصاء لأحد، خاصة وأن السفير أحمد علي لديه أنصار وقواعد شعبية كبيرة في اليمن تطالب رفع العقوبات الكيدية-المسيسة عنه، ناهيك عن كونه نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الحزب الأكبر في اليمن، بالإضافة إلى شبكة العلاقات الواسعة والاحترام التي تربطه مع أبناء المؤسسة العسكرية، والأهم من هذا كله أنه غير متورط فيما هو حاصل في اليمن من اقتتال ودعواته الدائمة لإحلال السلام الدائم والعادل والشامل دون إقصاء لأحد.

كما أكدت الندوة على ضرورة أن يغير التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من نهجه في اليمن ويراجع سياساته ويعمل على رفع العقوبات عن السفير أحمد علي عبدالله صالح، من اجل مفاوضات سياسية جادة تشمل جميع القوى اليمنية حتى يكون هناك سلام عادل وشامل ودائم يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.

كما أكدت الندوة على دور جمهورية مصر العربية المحوري في العمل من أجل توفير الأرضية الصالحة لحوار يمني-يمني لا يستثني أحد والضغط من أجل الدفع قدماً نحو رفع العقوبات عن رجل يعتبر قائد لقوة كبيرة وعريضة في اليمن يشكل ميزان لأي حل سياسي قادم.

كما أكدت الندوة على ضرورة أن يكون للجزائر دور فعال في رفع العقوبات الكيدية المسيسة عن السفير أحمد علي عبد الله صالح من خلال موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من أن أن يكون هناك حوار سياسي يضم جميع الأطراف اليمنية دون تهميش أو إقصاء من أجل سلام عادل وشامل في اليمن.

وقد طابقت الندوة ما يحصل من ظلم على الشعب الفلسطيني والظلم الحاصل على السفير أحمد علي عبدالله صالح، رغم معرفة مجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له أن برئ مما نسب إليه وأنه يدخل في إطار الكيد السياسي.