آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:23ص

أخبار وتقارير


الكاف: التفكيك والجوع سيقودان إلى بدء مرحلة الرفض نحو الخلاص من الواقع المفروض بقوة السلاح

الخميس - 16 مايو 2024 - 04:51 م بتوقيت عدن

الكاف: التفكيك والجوع سيقودان إلى بدء مرحلة الرفض نحو الخلاص من الواقع المفروض بقوة السلاح

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن التفكيك والجوع في اليمن سيقودان إلى بدء مرحلة الرفض نحو الخلاص من الواقع المفروض بقوة السلاح، مشيرًا إلى أن أكثر ما تخافه المليشيا الحوثية هو اتحاد قبائل طوق صنعاء.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تحليل معمق بعنوان: "عن أبناء همدان؛ التقسيم والجوع" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "معطيات الواقع في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثية تشير إلى أن كل ما تقوم به، كما في سعيها الأخير إلى تقسيم مديرية همدان شمال صنعاء، وضم أجزاء منها لمديريتي معين وبني الحارث التابعتين لأمانة العاصمة، إنما يهدف إلى تعزيز سلطتها المليشاوية القامعة وبما يخدم استمرار بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها."
وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن "أكثر ما تخافه الحوثية هو اتحاد قبائل طوق صنعاء لأنه سيقود تاليًا إلى بدء مرحلة رافضة لهذا الواقع المفروض بقوة السلاح؛ خصوصًا في ظل تأكيدات تشير إلى أن تقسيم مديرية همدان يأتي ضمن خطة حوثية تهدف إلى تفكيك قبائل طوق صنعاء، والسطو على أراضيها ومضاعفة الإيرادات، لاسيما مناطق مثل شملان، وهو ما دعا إلى احتشاد أبناء القبيلة الهمدانية يوم السبت الفائت في نكف قبلي مسلح، رفضاً لمخطط التقسيم."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف أن "هذا التقسيم ليس وحده من سيقود إلى توحيد قبائل طوق صنعاء لبدء مرحلة الرفض نحو الخلاص؛ بل وكذلك الجوع الذي يطبق على أنفاس الجميع."
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: "حسنًا.. أنظروا إلى الناس الذين يعيشون في وضع سيء في كل مكان؛ إنهم ببساطة يزدادون فقرًا. وفي أي مجتمع يسود فيه جوع بطون عامته وثراء سلطاته، وفي ظل إجراءات تقسيمية تنال من وحدتهم، سيصل الناس إلى قناعة ستدفعم إلى رد فعل غاضب، ومع ترسخ هذه القناعة سيصبح البحث عن الخلاص هو الهدف المأمول، ولا يمكن بلوغه إلا بزوال أسبابه."
وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف "إنّ الانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق تداعيات هذا الفعل الانقلابي المسلح بما في ذلك التدمير الطائفي الممنهج للنسيج الاجتماعي والقامع لأي رد فعل شعبي يسعى إلى الخلاص؛ وهو آت بلا ريب مهما طال الزمن."