آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-09:57ص

المهجر اليمني


حفل توقيع كتاب الأستاذ البهنسي (مدينة ذمار اليمنية مسيرة تاريخية وحضارية) في المركز الثقافي

الخميس - 02 مايو 2024 - 01:27 م بتوقيت عدن

حفل توقيع كتاب الأستاذ البهنسي (مدينة ذمار اليمنية مسيرة تاريخية وحضارية) في المركز الثقافي

(عدن الغد)خاص:

أقيم في المركز الثقافي اليمني في القاهرة، برعاية سعادة السفير خالد محفوظ بحاح، أمس الأربعاء، حفل توقيع كتاب أستاذ الآثار في جامعة عين شمس صلاح أحمد البهنسي، مدينة ذمار اليمنية (مسيرة تاريخية وحضارية)، بحضور وزير الثقافة السابق د. محمد أبوبكر المفلحي، ونائب رئيس الجالية اليمنية في مصر أ. سناء مكي، والكاتب والإعلامي السعودي د. عبدالله بانخر.

وافتتح الحفل نائب مدير المركز أ. نبيل سبيع، مؤكدا على أهمية الكتاب الذي ألفه أ. البهنسي أثناء تدريسه في جامعة ذمار خلال الفترة من 1999-2004، ويوثق تجربته الأكاديمية والبحثية الثرية في اليمن.

وأكد الباحث والأكاديمي الدكتور عبد الحفيظ النهاري، في تقديمه للأستاذ البهنسي، ومدير الدار اليمنية للكتب والتراث أ. محمد سبأ على أن الكتاب يوثق تاريخ ذمار في فترة الاحتلال العثماني، وتأثير الصراعات على فنها المعماري، وعلاقاتها الاجتماعية ومعالمها الحضارية والتاريخية، وإحاطة المؤلف بالآثار في ذمار كموقع هران والمنشآت الحربية والمقابر والمساجد الأثرية، وأبرز الأضرحة في المدينة، والعمارة وخصوصياتها وحاراتها وأزقتها ومنشآت الرعاية الاجتماعية وخرائط توضيحية منهجية بدقة.

وتحدث الأستاذ البهنسي في الأمسية عن مراحل تأليف الكتاب، وتجربته في اليمن والرحلات الثقافية التي نظمها في المدينة، وتوجها بإصداره صحيفة مطبوعة، ساردا مظاهر الإعجاز في اليمن، التي تمثلت أبرزها في قنوات الري والمياه المستخدمة في عدة مدن كحضرموت.

واستعرض مجال الإبداع في الحضارة اليمنية، ومن بينها الانقاق في نطاق ذمار، واسهامات اليمن في الحضارة الإسلامية والإنسانية.

وأكد البهنسي أن لليمنيين بصمات في بناء مدن البصرة والكوفة في العراق والفسطاس المصرية وقيروان التونسية، وفاس المغربية ومدن اندلسية وتشييد قلاع بين غرناطة واشبيلية، مشيرا إلى ملامح مشاركة النساء في النمط المعماري داخل اليمن وخارجها.

وحدد البهنسي أبرز الصناعات اليمنية كالعقود، التي حازت على شهرتها بطابعها الفني الخاص.

وأكد أن مسجد ذمار يعد من أوائل المساجد في اليمن، قبل مسجد الجند الذي شيد في العقد الأول من الهجرة، لافتا إلى أن الكتاب يحتوي في خاتمته على معجم بالمصطلحات المعمارية في ذمار.