آخر تحديث :الثلاثاء-05 نوفمبر 2024-09:40م
وفيات

و رحل رجل الخير والبر والإحسان السيد محمد بن ابوبكر الجيلاني

الإثنين - 29 أبريل 2024 - 04:47 م بتوقيت عدن
و رحل رجل الخير والبر والإحسان السيد محمد بن ابوبكر الجيلاني
((عدن الغد))خاص / عبدالسلام بن سماء
تلقيت ظهر اليوم الاثنين نباء و خبر محزن حيث غيب الموت رجلاً مشهود له بأنه من أعظم الرجال .. وأكرم الرجال .. رجل تعجز الأقلام عن وصف صفاته الحميدة التي لن تكفياها سطور اومجلدات او مقالات فكيف يتمكن القلم ان يستوفي سيرة رجل بحجم السيد محمد بن ابوبكر بن جعفر (يرحمه الله) الذي رحل عن هذه الدنيا وترك إرثاً ثميناً من الأخلاق الحميدة وأعمال الخير والبذل والعطاء .
كان الفقيد سبَّاقاً في أعمال الخير، وعُرف بأياديه البيضاء في تقديم المساعدات للفقراء ورعاية الأسر المتعففة ومساندة المحتاجين و السند الاول لمشروع مياه الروضة و دعم مدارس تحفيظ القران الكريم و كثير من مشاريع البنية التحتية في المديرية .

عُرف المرحوم الجيلاني بالزهد والابتعاد عن الأضواء و الإعلام ، حيث كان يعمل في صمت، ويقدم المساعدات والدعم الإنساني بلا ضجيج، ومن غير رغبة في الشهرة أو تسليط الأضواء، طلباً للأجر والثواب من الله، واحتساباً للخير، ومحبةً في خدمة البلاد وأهلها، بجانب مد يد العون للمعوزين والمحتاجين والأسر المتعففة في الداخل والخارج بجانب مسيرته الحاليه بالإنجازات الاقتصادية والتجارية.

ورحل السيد محمد بن جعفر الجيلاني رحمه الله بعد مسيرة حافلة بالكفاح والعطاء والإخلاص ، كما كان نموذجاً يحتذى في الإخلاص.وبجانب مسيرته الحافلة بالإنجازات الاقتصادية والتجارية

مهما كتبت في هذا الرجل فلن تتمكن ان تستوفيه حقه.. رحل السيد محمد بن ابوبكر الجيلاني رحل أحد أكبر الأعيان ورجال الأعمال بالمنطقه و المملكة العربية السعودية تاركاً خلفه إرثاً عظيماً متنوعاً، من العلاقات المتميزه ومن الطيبة ومن التواضع ومن حُب الخير .
كلما زرت مزرعته التي يزورها مئات الزوار سنويا في مدينة الروضة تذكرت هذا الرجل الطيب و الكريم .
زراني المرحوم في العام 2001م في منزلي في شهر رمضان المبارك مقدما لي الشكر في ما قلته عنه عن توزيع اشجار نخيل البرحي و المانجو و التين و التي يتنعم ابناء مديرية الروضة و المحافظة بثمارها اليوم.
ما أروعها من قيم فضيلة، وشيم نبيلة التي كانت متأصلة في شخصية فقيدنا الغالي وشكلت مدرسة تربوية في كثير من الخصال الحميدة والأعمال الصالحة.. فرحم الله رجل البًر والإحسان (محمد بن ابوبكر بن جعفر الجيلاني وأسكنه فسيح جناته، وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ومن هنا اتقدم بخالص العزاء لأبنائه وإلى كافة أسرة ال جعفر و الجيلاني و إلى ابناء الروضة محبي الفقيد.. انا لله وانا اليه راجعون.