آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-11:39م

أخبار وتقارير


الكاف: سيطرة الحوثية على العملية التعليمية ومخرجاتها صورة متوقعة في إطار الدوران في حلقة مفرغة

السبت - 27 أبريل 2024 - 09:26 م بتوقيت عدن

الكاف: سيطرة الحوثية على العملية التعليمية ومخرجاتها صورة متوقعة في إطار الدوران في حلقة مفرغة

((عدن الغد))خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن سيطرة الحوثية على العملية التعليمية ومخرجاتها بما يتناسب مع توجهها السياسي في إدارة الدولة وفق نظام ولاية الفقيه صورة متوقعة في إطار الدوران في حلقة مفرغة.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات معمقة بعنوان: "الدوران في حلقة مفرغة" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تواصل الحوثية سيطرتها على العملية التعليمية ومخرجاتها بما يتناسب مع توجهها السياسي في إدارة الدولة وفق نظام ولاية الفقيه؛ فبعد أن بسطت يدها السلالية الغليظة على المنهج التعليمي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، أعلنت عن منح دراسية مقدمة من النظام الايراني تشمل مجالات البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراة."
وأشار سامي الكاف إلى أنه "من غير المستبعد استدراج الباحثين عن الدراسة، تحت غطاء المنح الدراسية، والزج بهم في معسكرات تابعة للحرس الثوري، وإعادتهم إلى اليمن للمساهمة في تثبيت دولة الحوثية الثيوقراطية المستقبلية."
وتساءل السياسي والباحث اليمني سامي الكاف قائلًا: "هل يعيد تاريخ الجماعات الدينية نفسه هنا؟ وما الذي ينبغي أن تفعله الجهة المناط بها استعادة الدولة ممن انقلب عليها بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ حتى لا نستمر في الدوران في حلقة مفرغة؟!"
ويجيب السياسي والباحث اليمني سامي الكاف، موضحًا: "حسنًا.. إنّ ما تفعله الحوثية بوصفها حركة دينية مسلحة، كما هو موضح بعاليه، إنما هو إنما هو صورة متوقعة في إطار حلقات الصراع الدائم التجدد بين الجماعات الدينية المتطرفة التي أقحمت وتقحم نفسها في قلب المشهد السياسي لإقامة دولها الثيوقراطية."
وأضاف سامي الكاف، قائلًا: "لذلك تعمل الحوثية ما بوسعها لتكون ضد قيام دولة مدنية شأنها شأن كل الجماعات الدينية المتطرفة التي لا تقبل الآخر المغاير لتوجهاتها."
وطالب السياسي والباحث اليمني سامي الكاف بفهم بأبعادها الحقيقية، قائلًا: "ليتذكر معنا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة الحالية، كيف قام النظام السياسي في الجمهورية العربية اليمنية بالقضاء على المنهج التعليمي العلماني القائم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لنفهم الصورة بأبعادها الحقيقية وتفاصيلها الدالة على هذا الصراع الدائم التجدد بين القوى المدنية والجماعات الدينية المتطرفة كافة."
وأشار سامي الكاف إلى الحقيقة التي تتحاشاها الأطراف السياسية، قائلًا: "إنّ مواجهة المشاريع الدينية في مجال التعليم في اليمن، كما أشرت إلى ذلك منذ سنوات عديدة فائتة، لا تتم بمشاريع دينية أخرى تعيد إنتاج الصراع من جديد؛ وهذه هي الحقيقة التي تتحاشاها الأطراف السياسية ولا تريد مواجهتها. فهل وصلت الرسالة كما يجب إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء الحكومة الحالية؟."