آخر تحديث :الثلاثاء-21 مايو 2024-07:45ص

أخبار المحافظات


قيادات محلية من لودر وكوادر وشخصيات كبيرة تحتفي بمئوية إصدارات البروفيسور فضل مكوع

الأحد - 14 أبريل 2024 - 09:39 م بتوقيت عدن

قيادات محلية من لودر وكوادر وشخصيات كبيرة تحتفي بمئوية إصدارات البروفيسور فضل مكوع

لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي

تحت رعاية وسقف جمعية التعاون الخيرية لأبناء قرية الخالق مديرية لودر ، أحتفت عصر يومنا هذا الاحد بساحة مدرسة الفقيد فضل محمد فضل ، كوكبة من قيادات السلطة المحلية في المديرية لودر ، وشخصيات تربوية وإكاديمية واجتماعية وعسكرية وقبلية كبيرة بمئوية إصدارات البروفيسور فضل ناصر مكوع رئيس نقابة المهن التعليمية في جامعات عدن وأبين ولحج ، والشخصية الادبية والسياسية الحكيمة على مستوى الوطن إلى جانب الإحتفاء باشعاره الأدبية التي لا تعد ولا تحصى .

وخلال الإحتفاء بمئوية اصدارات البروفيسور فضل ناصر مكوع وتكريمه من قبل جمعية التعاون الخيرية ، تقدم الحضور الدكتور صالح قاسم الثرم مدير عام مكتب الصحة أبين والاستاذ جمال صالح علعلة مدير عام مديرية لودر والشيخ صالح الخضر الصاد رئيس القيادة المحلية لإنتقالي لودر والعميد محمد دهمس ناصر رئيس العمليات بوزارة الدفاع ، والدكتور سالم محمد لعور وشيخ مشائخ قبيلة آل علي محمد الشيخ سالم محمد مشمق والدكتور ناصر محمد سالم لقنش عضو المجلس المحلي لودر وشيخ الصحفيين وعضو نقابتها الجنوبية الأستاذ القدير علي صالح العانتين والشيخ الحكيم محمد فضل جعبل ، وكان من أبرزهم حديثاً الأستاذ جمال صالح علعلة والشيخ صالح الخضر الصاد والعميد حسين دهمس ناصر والاستاذ محمد ناصر منذوق ، حيث قالوا وعبروا عن سعادتهم وفخرهم واعتزازهم بحضورهم هذه الإحتفائية المتواضعة الذي كان من المفترض على حد تعبيرهم إقامة كرنفال جماهيري ووطني كبير على مستوى المحافظة أبين والوطن ، لهذه القامة الادبية والعلمية التي أكتسحت موسعة الارقام في المصادر والمراجع والدواويين الشعرية .

كما أكدوا بإن البروفيسور فضل ناصر مكوع قامة علمية وأدبية كبيرة ومجددة للأجيال القادمة في كل فنون وعلوم اللغة ويسير على خطى البردوني والمقالح وعلي احمد باكثير ، إضافة إلى كتبه ومصادره التي تعد مرجع لكل الباحثين والمهتمين بشؤون اللغة العربية والتاريخ والتراث .

مشيدين بالادوار الفعالة والريادية التي قدمها البروفيسور فضل مكوع خلال مسيرة حياته منذ توليه مهامه الادارية والإكاديمية سواء كان ذلك على المستوى المؤسسي للتعليم أو الجامعي

وأضافوا بالقول في ختام حديثهم إنها فرصة ثمينة ننتهزها في هذه الإحتفائية المباركة بتقديم التهاني والتبريكات لهذه الطود ، الذي نتمنى له التوفيق والنجاح المستمر في كل حياته العلمية والعملية .

من جانبه تحدث البروفيسور فضل ناصر مكوع بكلمة مؤثرة ومعبرة وقال بإنه سعيد جداً بمشاركة كل هذه الوجوه الطيبة التي أتت من كل حدب وصوب للوقوف إلى جانبه في هذا التكريم ، وأنه حسب سياقه في الحديث أرقى تكريم حصل عليه في حياته رغم الأوسمة والنياشين والشهادات التقديرية والتكريمات التي حاز عليها ،

حيث أوجز في حديثه عن مسيرته الأدبية والشعرية التي تجاوزت ال 100 إصدار من كتب وكتيبات ودواوين ومطويات شعرية ، لافتاً بهذا كل انتباه الحاضرين الذين كانوا مندهشين من بلاغته وفصاحته وفراسته وفلسفته أثناء الحديث .

وشكر في ختام حديثه كل الحاضرين ، وقال بإنه ممنون وأكثر من سعيد لكل الناس بحضورهم هذا ، وبهذا الحفل المتواضع الذي له معاني كبيرة في قلبه ووجدانه ، حيث ذيل آخير كلامه بقصيدة شعرية بالغة التأثير ، اختلطت دموع الفرح بغزليات كلامه من قبل كل الحاضرين حين نادى سهول ووديان وربوع المديرية لودر فيها من خلال إستعاراته وصوره البلاغية التي اذهلت كل الجماهير .

تخلل الحفل أشعار شعبية وقصائد معبّرة كان من أجمل القصائد قصيدة الشاعر احمد حسين حيمد أبو نادر ، الكل كان سعيد وفرحان بهذا التكريم ، حيث أثنى كل الحاضرين في هذا الاحتفاء بجهود وعطاء البرفيسور فضل ناصر مكوع ، الذي يعد من أبرز الظواهر الأدبية والاجتماعية المشرّفة والذي لفت الأنتباه ، فحديثي قد يطول ، ولكن بالمختصر المفيد هل هناك من لفتة من الدكتور رشاد العليمي رئيس الدولة ، وهل من تكريم لهذا الحصن المنيف ؟

من حقنا أن نفخر في هذا اليوم ، فالبرفيسور فضل ناصر مكوع ، ذخيرة بالغة الثراء الفني والادبي والسياسي وينظر إلى المستقبل بشموخ وبكل كبرياء ويرى ضوء للحرية الذي يبدو في آخر النفق المظلم ، مهتم بالقضية الفلسطينية في كل خطاباته السياسية وأشعاره الأدبية الأبية الحرة ٠

شكراً جزيلاً لأبناء قرية الخالف ولجمعيتهم ولثقافتهم ولحسهم الوطني الشريف ، شكراً للجنود المجهولة التي وقفت خلف هذا النجاح ممثلة بالعقيد خالد صالح الجاهل والأستاذ محمد قاسم عبادي والمتطّلع لمستقبل واعد الخضر العاقل وتحية كبيرة لأبي سناح عبادي الصغير وللجميع ٠

حضر هذه الفعالية الأستاذ بدر محمد الوداي والشيخ حسين محمد الربيزي والشيخ عبدالله عمر مسود والأستاذ جمال موسى عبدربه والشيخ أحمد الخضر الوادي والشيخ صالح محمد المنصوري ، والأستاذ محمد علي الحامدي والعقيد ناصر علي الحامدي والإعلامي المتفوه الكبير محمد احمد شيخ والأستاذ صالح محمد الحقيري والأستاذ دهمس فضل جعبل والأستاذ صالح حسين الاحمدي ، وعدد كبير من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والإعلامية والتربوية والعسكرية والأمنية الذين أحتضنتهم ساحة مدرسة الخالف.