آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-01:11ص

أخبار وتقارير

الكاف: تفجير المنازل والمساجد علامة وجودية للحوثية منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح

الأربعاء - 27 مارس 2024 - 01:38 ص بتوقيت عدن

((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن تفجير المنازل والمساجد علامة وجودية للمليشيا الحوثية منذ أن انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في تدوينات معمقة بعنوان: "الدين والمساجد لله" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "خلال السنوات الفائتة قدّمت المليشيا الحوثية نفسها مثالًا فاضحًا للحركات الدينية المتطرفة التي تقوم بتفجير المنازل والمساجد وتحويل بعضها الآخر، عبر عمل سياسي بطابع ديني، إلى أماكن لتطييف الناس سلاليًا."
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف: "عادة ما يكون استهداف المساجد سببه التطرف الديني، في حال قرأنا محطات مختلفة في التاريخ الإسلامي، كعلامة وجودية لمعظم التنظيمات والحركات الدينية المتطرفة."
وأستند سامي الكاف إلى "تقرير أشار إلى أن الحوثية (خلال الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦ على سبيل المثال، انتهكت حرمة نحو ٧٥٠ مسجدًا واختطفت ١٥٠ من الأئمة والخطباء، وتوزعت الانتهاكات بين التفجير الكلي والقصف بالسلاح الثقيل ونهب المحتويات، إضافة إلى تحويل بعض المساجد إلى مجالس لتعاطي القات، وأخرى استخدمت كثكنات عسكرية). ووفق الباحث في الشأن الأصولي بمصر أحمد زغلول فإنّ (استهداف أحد التنظيمات الإرهابية للمساجد هدفه ضرب شرعية التنظيمات المنافسة لها، في الدولة الموجودة فيها بهدف هدم الرمز المنافس)."
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف موضحًا: "بإمكان أي متابع للمشهد السياسي_الديني في اليمن، منذ أن انقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، ملاحظة كيف أنها سعت إلى ضرب مكانة التنظيمات الدينية المنافسة لها، في سياق التنافس في ما بينها لإقامة دولها الثيوقراطية، لجعل الجميع نسخة منها، في حين المفترض حدوثه هو أن الدين والمساجد لله، والوطن للجميع، أما السنوات الفائتة فأثبتت أن الحوثية تسعى إلى حكم اليمن، بشماله وجنوبه، بشرقه وغربه، وفق نظام ديني يدعى ولاية الفقيه عبر ما يسمى المشروع القرآني، وهو سعي ماثل على الأرض؛ ومستمر."