هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
رغم كل الظروف.. باعزب: أبين تسير بخطى ثابتة في إعادة البناء والتنمية ...
أخبار عدن
وكيل محافظة عدن "السقاف" يلتقي قيادة شركة النفط "الوليدي" ويؤكد على دعمها لجهودها في ضبط محطات الوقود الم ...
أخبار وتقارير
بلقيس فتحي تخطف الأضواء في أحدث ظهور لها (فيديو) ...
أخبار المحافظات
الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي خنفر تقوم بزيارة تفقدية لمدينة شقرة ...
أخبار وتقارير
اليافعي: الاحزاب السياسية اليمنية جميعها ساهمت في تدمير البلاد ...
أخبار المحافظات
محافظ أبين يزور عدد من السدود والحواجز المائية ويوجه بصيانتها ...
أخبار عدن
مجلس إدارة هيئة الأدوية برئاسة الوزير بحيبح يناقش الموضوعات المعززة لعمل الهيئة ...
أدب وثقافة
أنين تحت الركام(قصة) ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص
اليمن في الصحافة
ما مدى قوة حكام جماعة الحوثي في اليمن؟
الإثنين - 05 فبراير 2024 - 08:26 ص بتوقيت عدن
بي بي سي عربية
يواصل الحوثيون إرباك بعض أقوى الجيوش في العالم. وما زالوا يطلقون الصواريخ على أي سفينة دولية يعتبرونها مرتبطة بالولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل، بالإضافة إلى بعض السفن التي ليست كذلك.
وأحدثت تلك الهجمات بالفعل تأثيرا كبيرا على التجارة العالمية، ما أجبر السفن على تحويل مسارها لمسافة آلاف الأميال. ويبدو أنهم لا يخشون الضربات الجوية المتكررة التي تقودها الولايات المتحدة على قواعدهم الصاروخية، وقد تعهدوا بالانتقام من الأصول الأمريكية والبريطانية.
إذن من هم الحوثيون، وكيف وصلوا إلى هذه القوة، وماذا يحدث الآن في البحر الأحمر؟
من هم الحوثيون؟
الحوثيون هم أقلية من اليمنيين من المنطقة الجبلية شمال غرب البلاد.
ويشتق اسمهم من اسم مؤسس حركتهم حسين الحوثي. وخاض الحوثيون عدة حروب ضد الرئيس اليمني القوي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ثم بعد أن أطاحت به احتجاجات الربيع العربي، انطلقوا إلى العاصمة صنعاء، واستولوا على السلطة في عام 2014. ووضع الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، الذي كان لا يزال يشعر بالمرارة بعد الإطاحة به، الحرس الجمهوري المخلص تحت تصرف الحوثيين، مما مكنهم من السيطرة على 80 في المئة من سكان اليمن.
ثم اغتال الحوثيون علي عبد الله صالح على الفور.
ومنذ أن استولى الحوثيون على السلطة، تمزق اليمن، وهو بالفعل أفقر دولة عربية، بفعل حرب أهلية كارثية.
وقُتل ما يقدر بنحو 150 ألف شخص، وأصبح الملايين يعتمدون على المساعدات الغذائية. لمدة سبع سنوات، نجا الحوثيون من حملة جوية ضخمة وغير مثمرة للتحالف للإطاحة بهم. وهذا التحالف بقيادة السعوديين الذين شعروا بالقلق من روابط الحوثيين مع خصمهم اللدود، إيران.
ويقول محمد الباشا، خبير شؤون الشرق الأوسط في شركة نافانتي الاستشارية التي يقع مقرها في فيرجينيا: "يجسد الحوثيون عقلية الانتصار، التي تمت صياغتها من خلال سلسلة من الانتصارات على مدار عقدين من الزمن".
وأضاف "من خلال إظهار المرونة من عام 2015 إلى عام 2022، أحبطوا فعلياً محاولة التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الحكومة المعترف بها دولياً في صنعاء".
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وصاعداً، استخدم الحوثيون ترسانتهم الكبيرة من الصواريخ والطائرات بدون طيار لاستهداف السفن التي تمر بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وكان هدفهم المعلن هو مهاجمة أي سفينة لها روابط إسرائيلية، لدعم حماس، وتعهدوا بمواصلة هجماتهم حتى تنهي إسرائيل هجومها على غزة. وعندما جاءت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية للدفاع عن سفن الحاويات التي كانت تبحر عبر ساحل البحر الأحمر قبالة اليمن، وجه الحوثيون هجماتهم على السفن الحربية، وفي إحدى الهجمات فقدوا ثلاثة من زوارقهم السريعة و10 بحارة في اشتباك من جانب واحد مع البحرية الأمريكية.
وعلى الرغم من هذه الخسارة، فإن مهاجمة البحرية الأمريكية والبحرية الملكية، كما يقول محمد الباشا، "يؤكد شعور الحوثيين السائد بالنصر ويعزز الفخر داخل صفوفهم، مما دفع بعض أعضاء الجماعة إلى الحديث عن التدخل الإلهي لصالحهم".
ويمثل الحوثيون، الذين يتبع معظمهم المذهب الزيدي من الإسلام الشيعي في اليمن ذي الأغلبية السنية، حوالي 15 في المئة فقط من اليمنيين، ومع ذلك يعتبرون أنفسهم الحكام الشرعيين.
إذن كيف يختلفون عن بقية السكان؟
"الحوثيون يحبون الحرب، عنيفون وقاسيون"
ويقول إدموند فيتون براون، الذي كان سفيراً للمملكة المتحدة إلى اليمن في الفترة من 2015 إلى 2017: "إنهم بشكل عام أكثر ميلا للحرب وعنيفين وقاسيين".
وأضاف"لقد واجهت حالات مذهلة من الوحشية في عدن وتعز. ويعتبر الحوثيون أنفسهم نخبة النخبة (الطائفة الزيدية). وكانت بعض أعمالهم الوحشية العرضية تجاه المدنيين السنة في وسط وجنوب اليمن لافتة للنظر: الاستعداد لنشر القناصة والقوات المسلحة وقتل غير المقاتلين من أجل المتعة".
وبُذلت منذ فترة طويلة جهود متضافرة، بقيادة الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، وأبرم السعوديون، الذين يستضيفون الحكومة اليمنية الشرعية ولكن المخلوعة، هدنة هشة مع الحوثيين.
كان لدى إدموند فيتون براون بعض الخبرة في التعامل معهم في المفاوضات.
وقال "التعامل معهم يمثل تحد كبير".
وأضاف "لقد كانوا صعبين، وعدائيين، ومتقلبين، وعرضة لنوبات الغضب، والوصول المتأخر والمغادرة قبل انتهاء المحادثات. وأصروا على الحصول على حفاوة التعامل مع الشخصيات البارزة وعلى الحصول على إمدادات من القات. وخلال محادثات السلام، دفعوا مضيفيهم الكويتيين إلى الجنون بسبب الإحباط".
ومنذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على السفن، وردت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بضربات جوية على قواعدهم الصاروخية، كانت هناك احتجاجات واسعة النطاق بموافقة الحكومة ضد الغرب في العاصمة.
إذن ما مدى صدقهم؟
ويقول الباشا: "من خلال معارضة ما يعتبره الكثيرون في شمال اليمن قوات أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والتحالف الذي تقوده السعودية، ومواجهة إسرائيل بشكل مباشر لدعم غزة، اكتسب الحوثيون شعبية".
ويضيف أن اليمن الحالي لا يزال دولة منقسمة، مع استمرار المقاومة المناهضة للحوثيين في جيوب شمال شرق اليمن ومأرب وتعز والمحافظات الجنوبية. ويبدو من غير المرجح أن يخرج الحوثيون منتصرين في "انتخابات حرة ونزيهة".
أما بالنسبة للاحتجاجات، فيقول فيتون براون إن الحوثيين يخرجون الغوغاء إلى الشوارع من خلال الخوف.
"إنهم يدعون إلى مظاهرة، ويجعلونها إجازة من العمل، ويوضحون أن الحضور متوقع. وتم تجنيد العديد من موظفيهم لأنهم كانوا عاطلين عن العمل ويريدون الحصول على دخل بأي صورة كانت. وهم مكروهون في المناطق الخارجة عن سيطرتهم".
وفي هذه الأثناء تستمر الصواريخ.
ويبدو أن الحوثيين لديهم إمدادات لا تنضب تقريباً من الطائرات بدون طيار والذخائر الأخرى التي يمكن إطلاقها على السفن، حيث تزود إيران الحوثيين بمعظم الذخائر التي يتم تهريبها في البحر في قوارب صغيرة أو عبر الحدود الصحراوية مع عمان.
كيف سينتهي الأمر إذن؟
لا نظن أن الحوثيين سيستسلمون.
يقول فيتون براون: "إنهم لا يريدون أن يفقدوا ماء وجههم".
"لكن [إذا حدث وقف لإطلاق النار في غزة] فقد ينتهزون الفرصة لإعلان النصر، مدعين أنهم حققوا أهدافهم. وإذا شعرت إيران بالقلق من أن تصرفات الحوثيين تعرض الجمهورية الإسلامية للخطر، فسيكون لديها ما يكفي من النفوذ لجعل الحوثيين يبحثون عن مخرج".
لذا، في الوقت الحالي، يعتبر الوضع في جنوب البحر الأحمر بمثابة مواجهة.
ولا يتراجع الحوثيون تحت الضغط العسكري، على الرغم من رؤية مواقع إطلاق الصواريخ الخاصة بهم تدمر واحدة تلو الأخرى في الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة. ومن الواضح أن لديهم الكثير في ترسانتهم، وتوضح المؤشرات إلى أنهم يتطلعون إلى زيادة المخاطر من خلال إعداد مواقع صواريخ أرض جو بهدف إسقاط طائرة حربية غربية.
سيظل جنوب البحر الأحمر وخليج عدن المجاور جزءاً خطيراً من العالم في المستقبل المنظور.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3171
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
اول حضور سياسي للمقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح في عدن ...
أخبار وتقارير
برقية رسمية تحذر من نفاد الغذاء الخاص بقوات الجيش وتخلي مسوؤ ...
ملفات وتحقيقات
مجد تليد وتاريخ مجيد.. مرور ثمانية أعوام على مأثرة حضرموت ال ...
أخبار وتقارير
الدخان يتصاعد من داخل جامع الصالح بـ صنعاء (صورة) ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
الفلكي الجوبي: هذا ماسيحدث اليوم في اليمن .
أخبار عدن
انتشار امني بالمعلا وخور مكسر .
أخبار وتقارير
ظهور جديد للعميد عبدربه لعكب.
أخبار وتقارير
تحذير عاجل من عودة وشيكة للحوثيين الى الجنوب.