آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-03:23ص
حوارات

وزير الصناعة: أغلب المُنظمات الأجنبية حوّلت مُساعداتها الإنسانية إلى السودان وغزة

الإثنين - 15 يناير 2024 - 09:11 م بتوقيت عدن
وزير الصناعة: أغلب المُنظمات الأجنبية حوّلت مُساعداتها الإنسانية إلى السودان وغزة
عدن((عدن الغد )) خاص
لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/وائل حمدي

أفادَ معالي وزير الصناعة والتجارة، الأستاذ/محمد محمد حزام الأشول، بأنه(شارك أواخر شهر نوفمبر الماضي 2023م،في فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الوزاري للدول الأقلّ نُمواً، والتي انعقدت في العاصمة النمساوية - فيينا - حيث تمّ مناقشة الأوضاع الاستثنائية - الاقتصادية والصناعية - التي تمر بها بلادنا، وعلى هامش فعاليات هذا المؤتمر التقينا بالمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد/ جيرد مولر، وتمّ بحث أوجه التعاون بين المنظمة والوزارة،وجهود تحقيق الأمن الغذائي في اليمن، إضافة إلى مواضيع تتعلق في مجال الطاقة الشمسية وتطوير الأعمال الزراعية ومصائد الأسماك وضمان تحقيق الأمن الغذائي المُستدام، ووجّهنا له دعوة رسمية لزيارة بلادنا، ولبّى الدعوة مشكوراً، ووعَدَ بالزيارة في الربع الأول من العام الجاري 2024م، وستكون لزيارته نقلة نوعية طيبة).
وواصلَ في سياق حوار قصير خصّ به صحيفة "عدن الغد" يقول :( بلادنا تُعتبر واحدة من أكثر البلدان التي لا تزال تُعاني من انعدام الأمن الغذائي، في العالم، واليوم أغلب المنظمات الأجنبية، وخاصة منظمة الاغذية، بدأت تُحوّل مُساعداتها الإنسانية إلى السودان وغزة، نخشى أن يؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية من المساعدات الإنسانية إلى اليمن.. نحن نحرص بأن نتواصل ونُهيىء لكنه مؤشر مخيف.. تواصلنا مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومع الجهات المعنية كي يتمّ التخاطُب مع هذه المنظمات وأن يكون هناك نوع من التطمين، فاليمن لا تزال بحاجة ماسة لمثل هذه المساعدات).
وبيّنَ:(لدينا مشاريع طموحة في العام الجاري2024م، أهمها:استكمال البناء الإداري للوزارة، واستكمال الهيكلة في القطاعات الأربعة بالوزارة .. طبعاً الوزارةتُواجه عدةصعوبات وتحديات، لا سيما وهي جزء لا يتجزأ من الحكومة التي تعمل اليوم في ظلّ ظروف مُعقدة للغاية).
وأردف: عدم استقرار العُملة له دور كبير في ارتفاع الأسعار،ونحن نحرص دائماً أن نُثبّت -أضعف الإيمان - أسعار المواد الأساسية، الأمر الذي يجعلنا في وضع مُقلق وغير مُستقر، لكننا نبذل جهوداً كبيرة رغم الصعوبات والتحديات.
وتابعَ معالي الوزير يقول: كما يعرف الجميع بأن الكثير من الناقلات والحاويات والسُّفن التي تنقل المواد والبضائع حوّلت وجهتها إلى ميناء الحُديدة، وهناك عزوف عن ميناء عدن..لكن بفضل الله عز وجلّ - وكما سمعتم - فقد تمّ نقل عملية التفتيش إلى ميناء عدن، وهذا الأمر سيكون جاذباً لرجال المال والأعمال والتُّجار والمُستثمرين كي يقوموا بعملية الاستيراد عبر ميناء عدن .. نتمنى أن ينتعش هذا الميناء العريق ويستعيد وهجه وبريقه، في الحقيقة ميناء عدن ميناء دولي مُهيأ، بعكس ميناء الحُديدة غير المُهيأ.. مُشيراً إلى أن (الحوثيين الانقلابيين يستخدمون عصا الأمن والتخويف والترعيب في المحافظات التي يسيطرون عليها، ولذلك فإن الكثيرين من التُّجار والمُستثمرين تحوّلوا إلى ميناء الحُديدة تحت هذه الضغوطات)!!
واختتم : نحن في وزارة الصناعة والتجارة قُمنا بتسهيل عملية استخراج التراخيص، وهناك مُرونة في إعطاء واعتماد العلامات والوكالات بما لا يتعارض مع ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً.. وجّهنا جميع الإدارات بأن يكون هناك تسهيل في الإجراءات، وخاصة بعد أن تمّ تدشين البوابة الاليكترونية.. لا أقول بأن التراخيص تخرج خلال ساعات، ولكن لِنَقُل خلال يوم أو يومين، يخرج الترخيص وتُعتمد الوكالة، والله الموفق.