آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-06:41ص

رياضة


في رياضة عدن "رشاد هائل" حكاية وإنتماء وموعد !!

الإثنين - 04 ديسمبر 2023 - 08:46 م بتوقيت عدن

في رياضة عدن  "رشاد هائل" حكاية وإنتماء وموعد !!

كتب / خالد هيثم

في الموعد الموضوع في عنوان هذه السطور ، تتجلى صورة جميلة ، تتبنى فكرة خاصة ، هي علاقة حب وانتماء وسلوك راقي ، يلتزم لها الشخصية الاجتماعية ، رشاد هائل سعيد أنعم ، بكل ما يحتويه في تفاصيل العطاء الخلاب ، الذي لا يغيب ولا يتنكر ، ويصر أن يبقى عنوان فريد ، يمنح مواعيده بصوت خافت ، روائع البقاء في صلب رياضة عدن الجميلة
حوار العلاقة الطيبة التي يحقق فيها رشاد هائل سعيد أنعم ، مع رياضة عدن ، وهو الذي منحها آخر بطولة دوري في عام ٢٠٠٣ ، بألوان التلال مع الراحل كابتن سامي النعاش ، حينما قدم فترة ذهبية من خلال سلطة القرار في أروقة عميد أندية الجزيرة والخليج ،  مازال يمتلك مفردات من الخصوصية ، التي تعمدها المواقف وتذهب بها الإستمرارية ، ليس فقط من خلال الدعم الشهري الثابت ، بل من خلال مساحة مفتوحة ، كان فيها الرجل يفك شفرة ومعظلة محطات متعددة لفرق عدنية حلقت إلى الفضاء الخارجي بدعم هذا الرشاد ، والذي يصنع الفارق حينما تذهب إليه قيادات رياضة عدن ، بحثا عن حلول لمعاناة تعترض امنياتهم بالسفر والتحليق خارج الحدود.
رشاد هائل ، هو مساحة جغرافيا بقيمة العطاء الجميل ، الذي يمنح أندية عدن ، مالا يمنحها إياه أي طرف ولا أي جهة ، لأن الموضوع يمر من تفاصيل ذات صلة بشخصية ، تمنح عدن حب وانتماء ، أرسى على قواعد الثبات ، حتى في أصعب الظروف والأوضاع ، فقد كان الموعد يوم 5 من كل شهر ، هو ممر تجديد تلك العلاقة الجميلة ، التي أبقت أندية المدينة الجميلة مفتوحة بالعابها وشبابها.
تسمو المواقف ، حينما تكون على تلك المواثيق وعهود الود وقيمة أن  تكون حوار مجتمعي ، يتناسب ومحتوى ، من يبقى في تفاصيله روحاً وسلوكاً وأخلاقاً ، لهذا نحن هنا في عدن ، سنبقى صيغة أمتنان لهكذا مواقف ، انتمت إلى مجموعة شركات هائل سعيد أنعم ، والتي تحاور عطايا الشباب ، من خلال واقع جميل ، خالي من أي قيود ، أو تعقيدات ، ويجتمع بالآخرين ، من بوابة جمع وشمولية ، ترتفع بنسقها لتكون ، هوية بالوان الرياضة العدنية.
ينفرد " رشاد" هائل .. ومجموعة الخير والعطاء بقدرت الثبات من عطاء مفتوح ينتسب إلى وهج وحديث مجتمعي تتبناه مجموعة شركات هائل سعيد ، بين أوساط الشباب وفي الأزمات التي تفرض واقعا مدمراً هنا وهناك في أروقة المدينة الجميلة التي تحتضن مساحة للجمال في تقدمة " المجموعة"  .. لهذا تظل الحكاية مفتوحة لمزيد من ألوان جمال المواقف التي هي صلة ترتبط بقيمة ما يقدم دون أي ضجة أو روتين ممل .. فكل ما في الأمر مشوار في جغرافيا قريبة ، يمنح فيها أندية عدن مساحة عطاء متجددة ، وفقا لمنسوب رائع ، يستمد قوته من جهتين ، أولهما علاقة حاصة بالمدينة التي أحتضنته منذ المهد ، والحديث عن عدن ، ثم علاقة خاصة بالرياضيين ومنظومتهم ، التي انتسب اليها يوما حينما كان يوما على دفة قرار أعرق الأندية وعميدها " تلال عدن".