آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-02:33ص

دولية وعالمية


آخر تطورات الحرب على غ-زة.. 8306 شهداء وتهديدات للمشافي

الثلاثاء - 31 أكتوبر 2023 - 07:54 ص بتوقيت عدن

آخر تطورات الحرب على غ-زة.. 8306 شهداء وتهديدات للمشافي

(عدن الغد)متابعات:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، إلى 8306 شهداء، بينهم 3457 طفلا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وقال القدرة: "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 8306 شهداء، منهم 3457 طفلا و2136 سيدة، إضافة إلى إصابة أكثر من 21048 مواطنا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري".

وأضاف: "الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع، واستهدف 25 سيارة إسعاف".

ومضى قائلا: "الاحتلال عمد إلى شل حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى".

وبيّن القدرة أن "قوات الاحتلال نفذت 908 مجازر في قطاع غزة".

كما حذّر من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين؛ نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء.

إلى ذلك، قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة إن الهجمات الإسرائيلية على منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة "إبادة جماعية".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة: "الاحتلال أباد الشوارع الفرعية وليس لدينا القدرة على الوصول، وما يحدث في تل الهوى إبادة جماعية".

وأضاف: "مئات القنابل تسقط على تل الهوى، ونواجه صعوبة كبيرة في عملنا، وجرى استهداف كل محيط مستشفى القدس، وشارع 8، وشارع 10".

وتابع "عندما تقدمنا للمساعدة جرى استهدافنا فتركنا المكان".

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: "ما يتم في منطقة تل الهوى ومحيط مستشفى القدس، جريمة حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان".

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على منطقة تل الهوى، ومحيط مستشفى القدس، ما تسبب بدمار واسع في المنطقة، وسقوط قتلى ومصابين.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: إن الجيش الإسرائيلي "يقتحم المدن الفلسطينية مهددا المشافي والمرضى".

وذكرت الكيلة، في بيان مقتضب، أن "الاحتلال (الإسرائيلي) يقتحم المدن الفلسطينية، ويطلق النار على المشافي وحولها، وهو ما يشكل تهديدا لحياة المرضى بداخلها وينشر الرعب بينهم".