حضر إلى مقر صحيفة (عدن الغد) عبدالقادر علي جويل عمر سعيد، وهو موظف (متعاقد)، في كهرباء محافظة أبين، شاكياً مماطلة المؤسسة في إجراءات سفر والده للخارج من أجل العلاج.
وقال عبدالقادر إن والده تعرض لوعكة صحية سابقة وتم تسفيره للعلاج للخارج في عام 2018م بعد عدة مناشدات وشكاوي إحداها في "عدن الغد"، بعد مماطلة صرف مستحقات السفر من قبل مؤسسة الكهرباء.
وأشار عبدالقادر إلى أن والده له عودة علاج للخارج وأن حالته الصحية ساءت، إلا أن إدارة كهرباء أبين ماطلت في صرف مستحقات تسفيره للعلاج، - كونه موظف (متعاقد) بالمؤسسة -، واثنان من أشقائه موظفين أساسيين في المؤسسة، وتم نقل والده في يونيو 2023م إلى أحد مستشفيات عدن وهناك توفي بعد مدة من تلقيه للعلاج بعد مكوثه في المستشفى 42 يوماً، وتأخير تسفيره للخارج.
وبين أن إدارة المستشفى احتجزت جثة والده حتى يتم دفع تكاليف العلاج، التي قال عبدالقادر أنه لم يستطع توفيره، لولا تدخل خيرين ودفع بعضه وضمان دفع المتبقي من قبله لاحقاً.
وأوضح عبدالقادر جويل أنه يحمل مؤسسة كهرباء أبين وفاة والده، بسبب مماطلتهم لإجراءات صرف مستحقات تسفيره إلى الخارج لتلقي العلاج، كما طالب بإطلاق راتبه الذي تم توقيفه منذ شهر يونيو وحتى اليوم.
وجه عبدالقادر مطالبته بصرف المستحقات المالية التي كانت ستصرف لتسفير والده للخارج، وذلك من أجل تسديد الديون التي يطلبها المستشفى الذي كان والده يُرقد فيه.
وناشد عبدالقادر علي جويل عمر سعيد، وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، إنصافه من الظلم الذي لحق به وبوالده الذي توفي وهو يبحث عن تسفيره إلى الخارج للعلاج، والتوجيه بصرف كافة المستحقات المالية المستحقة، والتوجيه بفك راتبه الموقوف.
