لاشك أن بناء المساجد وتعميرها من أعظم الخير يقول ربنا في كتابه العزيز (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) وقال صلى الله عليه وسلم:( من بنى لله بيتا ولو كمفحص غطاة بنى الله له بيتا في الجنة) ومفحص غطاة أي عش طائر
وقد وجه المشرف على بناء المسجد الدعوة المفتوحة للمساهمة مذكرا بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله) ومحفزا بالحديث السابق ذكره في التقديم مؤكدا أنها فرصة بالقول أنعم بها من بشارة وانه لا يشترط أن يقدم الإنسان مال كثر بل بما يستطيع
المشرف بدوره أعطى صورة عن التكلفة بالقول (البناء جملة حسب رسمة المهندس عدي وتقدير المقاول يحتاج إلى أربعين طن حديد متفاوت الأحجام قد يزيد قليلا وقد ينقص قليلا وأربعة ألف كيس أسمنت قابل للنقصان وأجرة المقاول المتر 35 ألف من القاعدة إلى السقف والمسجد 25×23 متر = 575 متر 2015000 وكري وحجار كسارة وبلك وأجرة العامل هذا الى السقف عمل أجمالي )
الجدير أنه حاليا قد بدأت الخطوات العملية لبناء المسجد بزنجبار وموقعه تحديدا خلف محطة البترول الجديدة حيث يجري العمل بوتيرة عالية والبداية فجر الاحد الثامن من اكتوبر الشهر الجاري وانتهت عملية الحفر ونقل التربة في التاسع من اكتوبر بتكلفة١٢٨٠٠٠٠ تم دفع اكثر من ثلاثة أرباع المبلغ تقريبا بمساهمات متفرقة من فاعلي الخير الذين بادروا بدعم بناء بيت من بيوت الله طمعا في كسب الاجر فربنا يقول وماتنفقوا من شيء فإن الله يخلفه
وحصاد التبرعات ٦٠٠٠٠٠ الف من فاعل خير لا يحب ذكر اسمه وصاحب الشيول تنازل عن١٠٠٠٠٠ وتم تحويل ١٠٠٠٠٠ عبر الصرافة و٢٠٠٠٠٠ الف في طريقها للمشرف على البناء الاخ حداد الحرازي
إنها دعوة للمبادرة بقدر المستطاع لخوض المرحلة الثانية وليس شرطا أن يكون المبلغ المتبرع به كبيرا بل حتى بحبة بردين أو كيس اسمنت أو ماتيسر من مبلغ فلا يستهين به صاحبه فإنها تجارة مع الله لن تبور
وللتواصل مع المشرف على الرقم 714 235 770
وللحديث تتمة ومتابعة آملين تفاعل الجميع لإنجاز البناء في فترة وجيزة
