كومات قمامة على طول شارع عتيق عرف لعقود بشارع الحب باتت اليوم ابرز معالمه الواضحة للعيان في حين هجر الشارع ابرز رواده وغابت ملامحه في زحمة الحياة .وظل شارع الحب في الشيخ عثمان طوال اكثر من 3 عقود رمزا للجمال والاناقة والاشياء الجميلة وممرا تسلكه الفاتنان والحسناوات قبل ان تصبح كل هذه الأشياء في خبر كان .واليوم لم يعد من شارع الحب الا اسمه وذكريات عتيقة تروى على قارعة مقاهي الشيخ عثمان .وشهد الشارع تحولا كبيرا خلال 6 سنوات مضت احالته من شارع جميل وانيق الى شارع تستولي على اركانه اكوام القمامة والمخلفات .وبات من يزور هذا الشارع يصدم للحالة المريعة التي وصل اليها مؤخرا الامر الذي يدعو السلطات لتدارك مايمكن تداركه حيال تاريخ هذا الشارع العريق.