اختتام دورة العاملين الصحيين بمديرية زنجبار

استعداداً لانطلاقة الحملة الوطنية الطارئة والاستثنائية التى تشهدها عدد من مديريات محافظة أبين المستهدفة للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والتي ينظم لها مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، اختتمت ظهر أمس دورة العاملين الصحيين بمديرية زنجبار المشتغلين بمجالي التطعيم والتوعية الصحية،

استعدادا لانطلاق الحملة يوم السبت القادم، وتستهدف الحملة (5712) طفل وطفلة من عمر 6 اشهر إلى 5 سنوات ويشارك في الحملة 12 فريقا من العاملين الصحيين.

وفي كلمته بالمشاركين في الحملة أكد مدير مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية زنجبار الاستاذ عبد القادر باجميل أهمية تنفيد هذه الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية لتحصين أطفالنا وفلدات أكبادنا من هذا الفيروس الخبيث والفتاك.

واضاف، موجها المشاركين بأعمال الحملة عليكم العمل بين أوساط المواطنين والاباء والأمهات لدفعهم بإعطاء أطفالهم اللقاح والتوضيح لهم أن التطعيم آمن وهو تحصين وحماية من الإصابة بالحصبة، وقال يجب أن تأكدوا لهم أن اطفالهم أمانه في اعناقهم وان اي تهاون يعني الندم بعد أن يكون هذا الطفل قد اصيب بالحصبة وظهرت عليه اعراضها أو أن يكون ذاك الطفل قد فتكت به الحصبة وأدت إلى وفاته وهو الأمر الجلل،

مؤكدٱ أن هذه الحملة سخرت لها كل الإمكانيات لنجاحها وقيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور:صالح الثرم ومدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري يتابعون عن كثب خطوات ومجريات الحملة اول بأول.

وعن الدعاية المغرضة والتضليل بالناس قال: هذه اضاليل  لا اساس لها من الصحة والناس خلال عقود القرن الماضي وهم يتعاطون اللقاحات ضد الأمراض ولم ياصابوا باي اثار للقاحات.

كما تحدث كل من الدكتور حيدرة سالم الحيدري مشرف وزارة الصحة العامة والسكان والدكتور عبد اللطيف الواقدي خبير منظمة الصحة العالمية والدكتور منصر الدهية مشرف الصحة العالمية بالمحافظة عن ما تمثله الحملة الوطنية الطارئة والاستثنائية للتحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية والتي تستهدف مديرية زنجبار وبعض المديريات التي اظهرت التقارير بروز بؤر للوباء فيها ما يشكل خطراً محدقا باطفالنا وهوما دفع إلى هذا الاستنفار مشددين على أهمية إيصال الرسائل إلى الاباء والأمهات بأنهم مسؤولون عن أطفالهم فأي تقاعص أو إهمال في تطعيم أطفالهم في إطار الحملات الوطنية اوالتطعيم الروتيني يعني تعريضهم لمخاطر الإصابة بالحصبة والإلتزام بالتطعيم تحصيهن.

*من محفوظ كرامة