تقدم موظف بصندوق النظافة بالمنصورة بشكوى إلى صحيفة "عدن الغد" والتي كانت تحت عنوان "موظف بصندوق النظافة بالمنصورة يشكو فصله من العمل دون معرفة السبب".
وعقب نشر الشكوى ومطالعة إدارة صندوق النظافة بالمنصورة لها رفعت إدارة الصندوق تعقيبا "للصحيفة" عما كُتب في الشكوى.
وجاء في التعقيب:
لقد طالعنا موقع "عدن الغد" نشر شكوى فصل الموظف توفيق محمد بن محمد عن عمله واستبداله بشخص آخر، والحقيقة أن إجراءات صندوق النظافة تمت وفق الأطر القانونية وجا طلب الاستغناء عنه بموجب طلب رسمي منه وتمت الإجراءات بموجب النظام والقانون في استبداله بسائق فرامة يعمل في الميدان ومشهود له في الحفاظ على المعدات وملتزم في ساعات الدوام ويقوم بعمله على أكمل وجه، ناهيك عن أن الموظف لديه الكثير من المخالفات في العمل تتمثل بالغياب وعدم التزامه بالدوام ، وقضايا جنائية في إحدى المحاكم سبق وأن تلقينا نسخة منها متهم على ذمة مبالغ مالية كبيرة لأحد الأشخاص وبقي تحت المتابعة من قبل الجهات المختصة مما جعله غير قادر على الالتزام في واجباته بعمل صندوق النظافة .
فقد ورد في الخبر أنه تنازل بوظيفته لنجله ، وهذا عاري من الصحة وتدليس على مصداقية موقع عدن الغد والحقيقة أنه كان طلب بنقل وظيفته لنجل شقيقته «نرفق لكم نسخة» وهذا عمل مخالف لن يقوم به صندوق النظافة كون الوظيفة ليس توريث ، وهناك أحقية في التوظيف وهم المتعاقدون في صندوق النظافة وملتزمون في الدوام .
لقد أراد المدعو الشاكي أن يظلل الحقيقة من خلال تخبطه في شكوته للموقع بأن موظف منذُ 25 عاما ،وتارة يقول إنه موظف منذُ 35 عاما وهذا كذب واضح ، فالتوظيف يتم عبر إجراءات رسمية والتي تبين أنه موظف منذُ سبتمبر 2010م وقضى فترة توظيفه متهربا عن الدوام وفي مشاكل دائمة مع الآخرين وكان آخرها سجين في شرطة الممدارة لما يقارب أكثر من عام نرفق لكم نسخة» فضلا عن اختلاق الأعذار وتقديم تقارير طبية كاذبة أنه ليس قادر عن العمل ومع هذا تم فصله بطلب رسمي منه مرفق لكم نسخه.
إننا في صندوق النظافة نحرص كل الحرص على معاملة العمال بموجب النظام والقانون ونعمل على رقابة العمال المجتهدين لنكافئهم حرصا منا على بذل المزيد من الجهود الميدانية لأجل نظافة مدينة عدن ، ونشجعهم على الاستمرار والاهتمام في العمل ، فهم العمود الرئيسي الذي يستند إليه صندوق النظافة.