لايزال سكان حي مشروع عبدالله غانم بالشيخ عثمان يعانون من انقطاع المياه عن منازلهم منذ سنوات دون أي حلول أو معالجات من قبل مؤسسة المياه بعدن التي فشلت في حل مشكلة المياة في حي مشروع عبدالله غانم الذي يتكلفوا ساكنيه الأموال الكبيرة شهرياً لمواجهة تأمين أسرهم بالمياه التي انعكست على أوضاعهم المادية.
المشكلة المزمنة نطرحها مجدداً والتذكير بأنه لايزال ساكني هذا الحي السكني يعانون من انقطاع المياه عن منازلهم منذ سنوات دون أي حلول.
وهنا نعيد ونطرح المشكلة على طاولة محافظ محافظة عدن ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي ومأمور مديرية الشيخ عثمان بالتدخل اذا هم يدركوا تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه المجتمع في عدن، والتكرم بوضع حل جذري للمشكلة، فهل نلمس من تدخل جاد ومسؤول تجاه معاناة الناس التي ازدادت وبصورة مخيفة، ونحن على امل في وضع الحلول والمعالجات الصائبة لهذه المشكلة المزمنة التي قد تؤثر صحياً على حياة ساكني الحي وتعرضهم للامراض والمتاعب الصحية مستقبلاً.
ونتسأل هنا هل من وضع "حلاً جذري" لهذه المعاناة التي أتعبت جميع السكان وأضافت لهم معاناة اخرى إلى جانب معاناة الحياة اليومية بسبب الغلاء الفاحش وتردي الخدمات وعدم الاستقرار المعيشي،
فهل من تدخل جاد ومسؤول تجاه معاناة الناس التي ازدادت وبصورة مخيفة، ونحن على امل في وضع الحلول والمعالجات لهذه المشكلة التي ستؤثر صحياً على حياة ساكني الحي وتعرضهم للامراض والمتاعب الصحية.
كم تكررت مناشدة سكان مشروع اليمانية (عبدالله غانم ) الكائن خلف ملعب 22 مايو مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن، ولسنوات من دون وضع حل لمشكلتهم او التدخل السريع والعاجل بعد أن بحت أصواتهم وكثرت مناشداتهم خلال السنوات الماضية من تلك المعاناة ومشكلة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ولم يتم معالجة المشكلة الى يومنا هذا.
والغريب في الأمر أن الأحياء المجاورة لحي مشروع عبدالله غانم السكني تتوفر فيه خدمات المياه بصورة طبيعية، واكثر تلك الأحياء المحيطة تندرج ضمن المباني العشوائية وغير رسمية.
هل من وضع "حلاً جذري" لهذه المعاناة التي أتعبت جميع السكان وأضافت لهم معاناة اخرى إلى جانب معاناة الحياة اليومية بسبب الغلاء الفاحش وتردي الخدمات وعدم الاستقرار المعيشي.