حضر إلى مقر صحيفة(عدن الغد)المواطن صدام علي عثمان محمد أحد أبناء منطقة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن شاكيًا قيام إدارة شرطة كابوتا في مديرية المنصورة باقتياد شقيقه إلى السجن دون وجه حق.
وقال صدام في معرض شكواه للصحيفة إن "شقيقه عثمان البالغ من العمر (33)عامًا توجه قبل شهرين تقريبًا لتقديم شكوى لإدارة شرطة كابوتا ضد شخص مجهول الهوية اتهمه برمي قنبلة في إحدى الأحياء السكنية بمنطقة التقنية بعدن ليتفاجأ باقتياده إلى السجن بحجة أنه شخص مشتبه به في واقعة رمي القنبلة".
وأوضح صدام أن "شقيقه الأكبر عثمان الذي يعمل في إدارة طوارئ مدينة الشعب اقتيد إلى السجن من قبل شرطة كابوتا بحجة الاشتباه به في واقعة رمي القنبلة ، بينما مازال حتى اليوم يقبع في السجن دون الإثبات عليه بأي شيء حد قوله.
وأكد صدام أن "شقيقه عثمان لم يكن متواجدًا بشكل نهائي في الحي أثناء وقوع عملية انفجار القنبلة الصوتية وليس له أي صلة بها لا من قريب ولا من بعيد ولديه شهود من أبناء الحي نفسه بشأن هذه الواقعة".
وأشار صدام إلى أن "شقيقه عثمان اُحيل في الآونة الأخيرة إلى النيابة الجزائية للتحقيق معه ولكن دون ثبوت التهمة التي وجهة له من قبل شرطة كابوتا حد قوله"..مناشدًا "رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة بعدن القاضي أنيس ناصر علي، ومدير الأمن مطهر الشعيبي بالتدخل العاجل للإفراج عن شقيقه وبأسرع وقت ممكن".
