تعيش مديرية سباح يافع بمحافظة أبين منذ عقوداً من الزمن في الظلام الدامس وانعدام الخدمات الأخرى حتى اللحظة ولم تلقى اي إهتمام من الجهات المعنية في المحافظة والمديرية ، فهي في ظلال دامس منذ عقوداً من الزمن لا تجد من ينظر إليها بعين الحنان ويلتمس اوجاعها فلقد باتت تشكو ظلمها وانينها ولا مجيب..
ماتت وهلكت ضمائر الإنسانية وانعدام الروح الوطنية فهاهي تعيش بعيداً عن الوطن وتكاد تكون منسية من الخارطة الوطنية . لا خدمات انسانية ولا ظروف معيشية رغم موقعها الجغرافي الهام حيث تشكل خط التماس مع الشمال فهي درع واقي للجنوب آلا انها باتت وعيناها تفيض دماً مما تعانيه ومما يعانيه أهلها الذين لسانهم حالهم يقول
(يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافا) فهم يعيشون حياة صعبة يكابدون ظروف العيش ولا يجدون سبل الراحة .
هل مات الضمير وماتت الإنسانية؟ اين منظمات حقوق الانسان ؟ اولسنا اناس لنا حقوق عليكم ام هي شعارات واعلام تبرزونها في وسائل الاعلام
لقد أصبحت المديرية خاوية على عروشها تفقد روح الحياة ، فلا طرقات ولاكهرباء ولا صحة ولا تعليم لا دولة ترعاها ولا منظمات دولية تنظر اليها.
جف حبري خجلاً مما يكتبه وسألت مقلتي دمعا لشكواك يا وطني.
فنناشد الجهات المعنية في محافظة أبين ممثلة باللواء الركن أبوبكر حسين سالم محافظة المحافظة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة الهلال الاحمر ان تنظر لهذه المديرية بعين الاعتبار وان تعيد لها بسمة امل للحياة. وعلى السلطة المحلية في المديرية أن تولي اهتمامها بكل جدية في متابعات جهات الاختصاص مراراً وتكراراً لتلتحق سباح بمديريات المحافظة
في الخدمات المتوفرة لدها ولو بنسبة بسيطة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا
