لايزال الكابتن علي الشامي لاعب نادي الصقر في تسعينيات القرن الماضي يعاني من إصابات متعددة وهو طريح الفراش ولم يلتفت إليه أحد ولو من لفتة إنسانية خاصة وأن هذا النجم الكروي السابق قد قدم عصارة جهوده وأفنى شبابه وحياته في خدمة الرياضة.
الوضع الصحي الذي يعاني منه الكابتن الصقراوي علي الشامي يحتاج إلى قيادة ناديه الصقر الرياضي وبالأخص الاستاذ شوقي هائل الرجل الذي عرف بمواقفه الإنسانية تجاه كثير من الرياضيين.
وها نحن اليوم نضع معاناة الكابتن علي الشامي على طاولة الإنسان الخلوق والرجل الرائع شوقي هائل ونحن على ثقة من لفتة إنسانية تجاه مثل هؤلاء ممن خدموا الرياضة والوطن.
نتمنى من الجميع إنقاذ حياة هذه الشخصيات التي قدمت الكثير للرياضة، وهي بحاجة اليوم إلى من يرد له الجميل وتسجيل موقف إنساني مشرًف.
إنها دعوة نطلقها للجميع لإنقاذ حياة النجم الكروي السابق الكابتن علي الشامي فهو يستحق الرعاية، ونتمنى التفاعل وأن ينظر إليه بعين الاعتبار أسوة بجميع اللاعبين القدامى الذين وقف معهم وهم فعلا يستحقون كل معاني الوفاء والتقدير نظير ما قدموه لأنديتهم ووطنهم فالشكر لكم جميعا على مواقفكم.
