استطاع في عقد من الزمان ان يقطع مسافات رائعة في رحلته مع شغفه وعشقه للون والفرشة....عمد خلال هالفترة من القراءة والاطلاع والدراسة والتغذية البصرية ان يكون مخزون بصري وثقافي رائع . وتميزت تجربته الفنية بالبدايات في التدرب على عناصر الواقعية واتقنها بكل ما يحقق الدهشة للمتلقي ولم يكتفي بالمكوث الطويل في هذة المدرسة التي اهم مميزاتها العناصر الاكاديمية والمدرسية . ولكن هناك شي خفي بداخله يحفزه لخوض العديد من الدراسات والتجارب في رحلته للبحث عن الذات وبلورة نهجه الخاص بصياغة وروى بصرية ناتجة عن البحث الدؤوب والاصلاع المكثف للتعبير بما يسكن بين حناياه ويشبع حنينه. .
قراء واطلع في تاربخ الفن وعلم الجمال والنقد التشكيلي ليكون مخزون فكري يمكنه من الخروج الى المدارس الاخرى عن دراية وممارسة دؤوبة تمكن من تحقيق الصدمة البصرية للمتلقي .
كان معتمد على توظيف مفردات البيئة التي يعيشها . فتارة يلجى الى اهمال التفاصيل في الهوامش كالخليفة مركز على العنصر الاساسي ..وبضربات انطباعية مدروسه تبين مدى خبرنه في اللون وتحضيره ..وتارة اخرى يهمل المقاسات الخارجية والتركيز على المعايير الذاتية
اعماله تشعرك بمهرجان للالوان متناغمة منسجمة تضفي راحة للعين وتعزز التعبير في جواهر الامور برمزية وتعبيرية لا تكاد ان تخلو من زخم هذا السناء الذي يضوع بشفافية التامل والسكنية .ويحرك الجمود في الاشياء الساكنة ليعطيها حياة بشي من ذاته وسقاها من روحه وشغفه وعشقه الدائم للابداع والجمال معا
الرائع اسعد فنان وسيم المظهر ونقي الجوهر .ومبدعا ومبهر،.
انسان بكياسة دقيقة وروح رقيقة .
لا كلل من صحبته ولا ملل من الاستماع اليه فيما يقدمه من بوح بصري يثري المشهد ويجعل المتلقي يشعر بزبد الدهشة وروعة الاكتشاف
محبتي
زكي يافعي .