كتب / أحمد عمر محمد
ارض آل حسنه التي انجبت اهل القيادة والرئاسة وامتازت بالدهاء والذكاء مما جعل كل الجنوبيين يشيرون إليها بالبنان .
اليوم نراها وقد قام من قبره الجاهلي الزير سالم ابو ليلى المهلهل منذ ان هُلِك في الجاهلية الأولى قبل حوالي الفين عام، ليعيدها لنا اليوم في الالفية الثالثة من عصر الحضارة العالمية ..
إلى اهلنا قبيلتي آل وليد وآل منصور ، اما آن للعقل والحكمة ان يحضرا لانهاء هذا العبث ؟؟
هذا العبث الذي يورث الدم لابرياء اجيالكم القادمة ، ما ذنبهم وانتم تحملونهم احمال الجبال ، نفوسا ما أمر الله بها بسلطان ان تقتل وتزهق لا لشيء غير ارضا لعادات وتقاليد جاهلية ، جاء نور الامة محمد صل الله عليه وسلم لانهائها وتحريمها .
اتقوا الله في انفسكم .
اتقوا الله في النفوس التي تزهق .
كل ذنب يغفر الا النفس فان العبد يأتي يوم الحساب وهو حاملا هذه النفس فوق ظهره لتقول لرب العزه ان هذا قاتلي يارب .
ما وصلتم اليه مؤلم يدمي القلب ويهز مشاعر كل حر وشريف ، قلبه على الجميع وعلى عادات وتقاليد الناس ونواميسها التي تعتبر قوانين تلتزم بها خلق الله جيلا بعد جيل .
اجدها فرصة هنا لادعو حكماء وعقلاء المنطقة الوسطى إلى التدخل لا اقول لايجاد الحل ، لان الحل لن يكون ناجحا وناجعا الا اذا انطلق من القبيلتين نفسها فقط ولن يقدر على الحل الحقيقي غيرهم .
اكرر ادعو كل حكماء وعقلاء المنطقة الوسطى للتدخل لوقف نزيف الدم وازهاق الارواح حتى يأتي الله بحل من عنده .
الصورتين للشابين الذين ازهقت روحيهما يوم امس وهما :
علي عبدالله المجعلي ، ويوسف ناصر امخزوم .
الساكت عن قول الحق شيطانا اخرس
اللهم اني بلغت ، اللهم فاشهد .