بادر فريق (مواهب عدن) وبمجهوده الذاتي في تصوير فلم جميل وقصير، يوضح كيف تتم عمليات تهريب المخدرات والحبوب الممنوعة إلى المحافظات الجنوبية.
وقال الشاب تمام محمد المعروف بـ(عماري) وهو بطل الفلم الذي اسموه (وطني أهم)، إن مؤلف قصة الفلم هو وصديقه فتحي سالم، حيث يهدف الفلم إلى التحذير من المخدرات، بمشاركة المصور والمنتج فتحي محمد سيف.
وأشار عماري المُسمى في الفلم "إيزيل" إلى أن أحداث الفلم تتحدث عن رجل عصابة متستر تحت غطاء "رجل أعمال" يدعى النمس، الذي يملك مصنع "بلاستيك وشركة" فيما في الحقيقة هو رجل عصابة يتاجر في المخدرات وحبوب الشبو.
وأوضح أن رجل العصابة يتاجر بهذه المخدرات في المحافظات الجنوبية وله ذراع أيمن يدعى "الفص" يساعده في مخارجة كل أعماله الوسخة في بيع وتوزيع المخدرات وحبوب الشبو.
وبين أن هناك عامل يدعى "حبيب" وكان يعمل في مصنع البلاستيك وعندما علم بأمر "النمس" وأعماله عبر ملف فيه كل الأعمال والجرائم التي تقود إلى تدهور الدولة وتضر بسمعة الجنوب، سلم الملف إلى أفضل محامي يدعى هشام، وعندما علم النمس بالخبر كلف ذراع الأيمن "الفص" بقتل حبيب واستعادة الملف بأي وسيلة خوفاً من إنكشاف زعماء كِبار.
وأشارت القصة إلى أن الفص قتل حبيب ولكن الملف كان مع المحامي، حيث عاد الفص إلى النمس ليخبره أن الملف ليس مع حبيب وإنما مع المحامي، حيث فكر النمس باستدعاء إيزيل وصديقه الزئبق الذي يعمل معه ويعتبر أكثر من أخ، وكلفهم بالذهاب إلى المحامي هشام وأخذ الملف منه، حيث يعرف إيزيل أن المحامي هشام رجل قانوني وليس له أي أعمال ملتوية.
وأخبروا المحامي أن النمس أرسلهم من أجل استعادة الملف، إلا أنه أوضح لهم موضوع الملف وكل شيء يخص النمس وأفعاله القذرة، حيث وعدا المحامي أن يكملا مهمة صديقهم حبيب الذي قتله الفص، وأن يسلما الملف إلى الدولة، وقبل كل شي فكر بطل الفلم "إيزيل" بترك حبيبته لأنه علم أن النمس سيستهدفها وتركها تسافر.
وأول شيء قام به زعيم العصابة "النمس" قيامه بخطف المحامي هشام وإبنه الصغير من المدرسة، وذلك من أجل الوصول إلى الملف من المحامي، وخير المحامي سلامة إبنه مقابل الملف، فأختار المحامي أن يرشد النمس إلى اختطاف شقيق إيزيل الصغير "هيثم" والذي يحبه كثيراً، ليجبره على إعطائه الملف.
وأعطى النمس الأوامر للفص ورجاله بالقبض على هيثم ليضغط على إيزيل لكي لا يسلم الملف للشرطة، واتصل الزعيم بإيزيل وأخبره أن شقيقه سيقتل في حال سلم الملف للشرطة، وقتل أحمد وهو صديق شقيقه هيثم وهدده بأنه إذا سلم الملف للشرطة سيقتل شقيقه الأصغر "هيثم".
ولجأ إيزيل إلى شيخ اللجان الشعبية ويدعى "ناظم" وحكى لها القصة كاملة، حيث قرر الشيخ دعمه من أجل إنقاذ شقيقه واعطاه كل ما يحتاجه، وعند ذهاب إيزيل من أجل اعطاء العصابة الملف وأخذ شقيقه، إلا أن إيزيل عمل كمين للعصابة وفاجأهم برجال مسلحين، لكي ينقذ شقيقه والملف.
وعند الاشتباك تسلل أحد رجال عصابة النمس ليقتل إيزيل لاحظ هيثم المتسلل لقتل شقيقه الأكبر، فركض إلى عند إيزيل لينبهه إلا أن هيثم قتل، وبعده اعطى الفص لرجاله بالانسحاب وعادوا إلى زعيم العصابة النمس، وعاد إيزيل إلى أمه وأخته بشقيقه مقتولاً، متوعداً بأن يأخذ حق شقيقه وان يسلم العصابة للدولة.
وعندما علم رئيس العصابة بفشل مهمة قتل إيزيل أمر بحل أمر البضاعة من المخدرات والشبو وأن يوزعها داخل المحافظات الجنوبية وأعطى المهمة للفص مهمة إيصال البضائع لأصحابها، ولكنهم تفاجئوا بقيام إيزيل بالتقطع واستولى على البضاعة وقام بحرقها، وأسر الفص وقام باستجوابه، وبعد التعذيب والاستجواب لم يتحمل الفص التعذيب واعترف لهم بمكان زعيمهم "النمس".
وعندما علم "الشيبه" وهو راس كبير، بتسريب الملف أعطى اوامره لـ "التمساح" بأن يحل الأمر مع "النمس" وينهيا الموضوع، حيث تفاجأ "النمس" بظهور "التمساح" وناقشا أن يُحلا موضوع الملف حتى لا تروح رؤوس كبيرة، لكنهم تفاجئوا بهجوم إيزيل ورجاله على المكان، واشتبكا وهرب "التمساح" من الاشتباك وتم القبض على "النمس" وما بقي لديه من عصابة وتم تسليمهم للقانون.
انتهت....