آخر تحديث :الثلاثاء-05 نوفمبر 2024-10:16م
دولية وعالمية

عرض الصحف البريطانية - روسيا وأوكرانيا: نهاية الحرب "أبعد من أي وقت مضى" - الإندبندنت

الإثنين - 31 أكتوبر 2022 - 06:14 ص بتوقيت عدن
عرض الصحف البريطانية - روسيا وأوكرانيا: نهاية الحرب "أبعد من أي وقت مضى" - الإندبندنت
bbc

نستهل جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت التي نشرت تقريرا لمراسلتها بيل ترو بعنوان "نهاية الصراع في أوكرانيا تبدو بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى".

وتناول التقرير تعليق موسكو مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الذي "منع، بشكل غير مباشر"، وقوع نحو مئة مليون شخص في براثن الفقر المدقع، وفقا للأمم المتحدة".

وقالت الكاتبة إن "ما بدا للوهلة الأولى أنه اتفاق لوجستي... قد أنقذ في الواقع قطاعات واسعة من الناس على مستوى العالم".

وعلّقت روسيا مشاركتها في الاتفاق إلى أجل غير مسمى واتهمت كييف يوم السبت - إلى جانب متخصصين بريطانيين - بشن هجوم ضخم بطائرات من دون طيار على أسطولها بميناء في شبه جزيرة القرم، التي ضمها الرئيس فلاديمير بوتين بشكل غير قانوني في عام 2014.

وقالت ترو إن "قرار الكرملين قد يكون مدمراً في الوقت الذي يكافح فيه العالم مع ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص الغذاء، والذي أثاره جزئيا غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير/شباط. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ذلك يثبت أيضا أن أي شكل من أشكال المحادثات مع روسيا مضيعة للوقت".

واعتبرت أن "إنهاء هذه الحرب يبدو الآن بعيدا أكثر من أي وقت مضى".

ورأت أن "انهيار اتفاق الحبوب بسبب هذا الهجوم المزعوم بطائرات من دون طيار يؤكد على الحاجة الملحة لفصل حقائق ساحة المعركة على الأرض عن الآليات التي تحمي العالم".

وأوضحت ترو أن "الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/تموز، تضمن المرور الآمن للسفن التي تحمل الحبوب والمواد الغذائية من وإلى ميناء أوديسا الرئيسي في أوكرانيا، ومينائين أوكرانيين آخرين".

وتابعت أن الصفقة "حررت تسعة ملايين طن من الحبوب إلى جانب المنتجات الغذائية مثل زيت عباد الشمس".

وقالت مراسلة الإندبندنت: "بالتأكيد، قبل الاتفاق، رأيت تأثير أزمة الحبوب يظهر في لبنان الذي يعاني من ضائقة مالية ويعتمد على القمح الأوكراني ويعاني من نقص كبير في الخبز بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع".

وتابعت "هناك أيضا مخاوف كبيرة في دول مثل الصومال، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة على الأبواب... وساعدت اتفاقية الحبوب على تخفيف هذا".

وقالت إنه بعد تنفيذ الاتفاق، "انخفض مؤشر الأمم المتحدة للأغذية، الذي يقيس التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية الأساسية، لعدة أشهر متتالية، حسبما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة، قبل يوم من انسحاب روسيا من الاتفاق".

وقالت إنه "كان من المقرر أن تنتهي مدة الاتفاق الشهر المقبل، لذلك حث غوتيريش الجميع على تجديده. ولكن بعد يوم واحد فقط، حدث العكس، وسيكون لذلك تداعيات في جميع أنحاء العالم".

وأشارت إلى تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن "نهاية الاتفاق ستزيد من مستويات الجوع".

لكن روسيا ردت قائلة إن "شركاء أوكرانيا يدافعون بشكل أساسي عن عمل إرهابي، مضيفة أن كييف هي المسؤولة عن انهيار اتفاق الحبوب".

وخلصت إلى التأكيد على أن "انهيار الاتفاق أظهر إلى أي مدى تمتد تداعيات هذه الحرب إلى ما وراء حدود أوكرانيا أو روسيا، أو حتى الدول المجاورة. وقد سلط الضوء على مدى أهمية وجود تدابير حماية لضمان عدم وضع مصير ملايين الأرواح في أيدي القلة".

 

"مشاكل تنتظر ماسك بعد الاستحواذ على تويتر"


ننتقل إلى الفايننشال تايمز التي نشرت مقالا عن المشاكل التي يواجهها إيلون ماسك مع استحواذه على موقع تويتر.

وأشار المقال الذي كتبه ريتشارد ووترز إلى أن ماسك، بعدما أكمل عملية شراء الشركة الأسبوع الماضي، "لم يتعامل مع مشكلة واحدة بل مشكلتين صعبتين للغاية".

وأوضح أن "المشكلة الأولى هي تعزيز دور تويتر كسوق مفتوح للأفكار من دون تحويله في الوقت نفسه إلى جحيم".

وقال ووترز "في بعض النواحي، قد يكون ماسك نفسه أسوأ شخص يتولى هذه المهمة".

وأشار إلى أنه "على الرغم من ادعائه بأنه مطلق حرية التعبير، فقد اعترف ماسك بالفعل بأن هناك حاجة إلى درجة معينة من الإشراف على المحتوى".

وقال إنه في الوقت نفسه "لم يشرح بوضوح لماذا يعتقد أن إدارة تويتر السابقة فشلت في هذه المهمة، أو ما هي المعايير التي سيطبقها في محاولة القيام بذلك بشكل أفضل".

وأضاف الكاتب أنه "بعد إقالة الكثير من الإدارة العليا للشركة، بما في ذلك المدير التنفيذي المسؤول بشكل مباشر عن معالجة المضايقات والمعلومات المضللة عبر الإنترنت، يبدو أنه محكوم عليه بتكرار الدروس التي أمضى تويتر بالفعل سنوات عديدة في تعلمها".

واعتبر ووترز أن "مصالح ماسك التجارية الواسعة النطاق تعقد الصورة".

وأضاف أن "مشكلة ماسك الثانية هي فشل تويتر في الخروج من مكانة تجارية ضيقة نسبيا".

وقال إن "ماسك وضع نصب عينيه الوصول إلى جمهور أكبر بكثير، بينما انتقل أيضا إلى ما هو أبعد من الإعلانات لكسب المال من المدفوعات والتجارة".

وأشار إلى أن "ماسك اقترح أن أحد الطرق للتوسع قد يكون بناء جماهير أكبر حول اهتمامات متخصصة مختلفة".

وختم قائلا: "في الوقت الحالي، الشيء الوحيد المؤكد هو أنه يعيد تويتر إلى نقطة البداية".