قالت شركة الطاقة الحكومية في أوكرانيا إن محطة زابوريجيا النووية، الواقعة تحت سيطرة قوات روسية، "انفصلت" عن شبكة إمدادات الطاقة الوطنية.
وقالت إنرغواتوم على موقع تليغرام: "تسببت تصرفات الغزاة في فصل كامل لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا عن شبكة الطاقة - وهذا هو الحدث الأول في تاريخ المحطة".
لكن إدارة المحطة المحلية الموالية لروسيا تقول إن انقطاع التيار الكهربائي نتج عن حرائق نشبت بسبب قصف أوكراني.
وقال مسؤولون في الإدارة المدعومة من روسيا في المنطقة الأوكرانية، إن أنظمة الأمن في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا فعّلت بعد انقطاع التيار الكهربائي، مما أدى مؤقتا إلى انقطاع الكهرباء عن المنشأة.
وأعيد ربط المحطة، بحسب المسؤولين، بمصدر بديل للطاقة.
وقالت المصادر الروسية إن انقطاع التيار الكهربائي نتج عن حرائق الغابات الهائلة في المنطقة، التي بدأت بسبب القصف الأوكراني.
ومازالت القوات الروسية تحتل المحطة - وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا - منذ الأسابيع الأولى من الحرب.
وتصدرت المحطة التقارير منذ ذلك الحين، وفي الأسابيع الأخيرة تبادلت موسكو وكييف اللوم بشأن القصف حول مجمعها الواقع في جنوب أوكرانيا.
صدر الصورة،REUTERS
وقالت شركة انرغواتوم إن المحطة انقطعت عن شبكة الإمداد الوطني الأوكراني بعد أن انقطع خط كهرباء بها مرتين بسبب حرائق في حفر الرماد في مفاعل طاقة حرارية مجاور.
وأضافت الشركة المشغلة أن خطوط الكهرباء الثلاثة الأخرى "تضررت في وقت سابق خلال الهجمات الإرهابية" على أيدي القوات الروسية.
ونتيجة لذلك، انفصل عن الشبكة آخر مفاعلين يعملان من مفاعلات المحطة الستة.
وقالت شركة انرغواتوم إن "عمليات إعادة ربط أحد المفاعلات بالشبكة جارية".
وقال مسؤولون في كييف إنهم يعتقدون أن موسكو استولت على المحطة لتحويل الطاقة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
ولم يتسن الوصول إلى إنرغواتوم للتعليق على مسألة تحويل الإمدادات أم لا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نزع سلاح المنطقة المحيطة بمجمع محطة الطاقة.