اصر جنود حاجز امني يحمي احد المعاهد الاجنبية بالعاصمة اليمنية صنعاء على اثبات النظرية التي يرددها "المتهمون" بريئين كانوا ام مدانين عن "الامن وتلفيق الجريمة".
فقد قام الجنود الذي يحمون المعهد الأمريكي لتعليم اللغات الواقع بشارع بغداد بصنعاء بالإمساك "بمهاجم بقنبلة يدوية" وتم ايداعه احد السجون ووجهت اليه تهمة تندرج تحت التهم "الارهابية" وتكتمل فيها جميع الشروط التي تجعل منه حبيس السجن لسنوات طويلة فهناك "مسلح بقنبلة ودراجة نارية ومبنى عليه اسم امريكي " .
ولكن انقلب الانتصار الذي حققه جنود الحاجز الامني بعد ساعات الى فضيحة وانقلب انطباع اليقظة الذي اخذ على الجنود الى اخر يظهرهم ملفقي تهم ليس الا فقد اعترفت وزارة الداخلية ان رواية يقظة الجنود وامساكهم بإرهابي خطر كان يستهدف المصالح الغربية ليس صحيحة وان الرواية الصحيحة تقول ان شاب يملك دراجة نارية تشاجر مع جنودي من جنود الحاجز فاخذ الشاب قنبلة الجندي وحاول الهرب فامسك به بعد لحظات والقنبلة لاتزال معه فكانت فرصة لتحقيق انتصار مثبت "بقنبلة في يد الشاب" .
وتحتجز وزارة الداخلية اليمنية بسجونها الآلاف بدون تحقيق بتهم تتعلق "بالإرهاب" ويقول اهالي المعتقلين ان التهم "ملفقة" لذويهم وان الوزارة لا تملك ادلة ولا تستطيع التحقيق وان الامر كلة "تلفيق"
