تودع المقاومة الوطنية أحد الأبطال الافذاذ الى مثواه في المخا، إلى جنة الشهداء،
كان الموسمي رفيقاً للمعنى الجمهوري منذ شرارة التمرد الأولى في صعدة، كان بطلاً في الحروب الست بجبال مران ضد الكهنوت وأصبح بطلاً من أبطال الثاني من ديسمبر وهو الآن بطل بمعارك الساحل الغربي، ضد الكهنوت، بطل وشهيد مجيد خلدته روحه التي كانت بندقية ضد الكهنوت لمدة عقدين من الزمن وهو يقاتل، لم يكل أو يمل،
منذ عام ٢٠٠٤ والموسمي يؤدي واجبه هناك في صعدة وفي صنعاء وفي الساحل الغربي،يا لشجاعة هؤلاء ولرجال الكفاح والصبر!
بودي الحديث عن بيت الموسمي، رجال الشجاعة، أبناء القفر، ولنا أن نتذكر الشهيد صلاح الموسمي، مدفعية الساحل الغربي،في خضم تشييعنا وكتابتنا عن ماهر الموسمي، شهيدنا الحالي، ومجد بندقية الجمهورية
الموسمي، لقب جبار، عرفت أغلبهم في الساحل الغربي وأيم الله أنهم الفكرة الأولى للجبال والمعنى الأسمى للكرامة والفداء، لهم المجد