في إجماع قل أن يحصل في ست سنوات ماضية وفي إستفتاء شعبي وتأييد غير مسبوق لكلمة القائد طارق صالح.
تابعت خلال 48 ساعة مضت على كلمة الاخ العميد طارق قائد المقاومة الوطنية كثير من التعليقات والمنشورات والتغريدات وكلها مدح وثناء للقائد على كلمته التي أتت متوافقة مع افعاله واهدافه التي حددها سلفاً .
كلمة القائد طارق جاءت ايضاً تكرار لكلماته منذ انطلاق المقاومة الوطنية ولكنها هذه المرة جاءت بعد أشتداد الامواج التي عصفت بالمركب الذي يحملنا والذي خرقه الاعداء ولا سبيل للنجاة غير الابحار في مركب واحد.
48 ساعة أمتلئ قارب النجاة باليمنيين (سياسين وقادة عسكرين ومدنيين ومثقفين وجند وغيرهم واني أجزم ان لا احد يتخلف عنه الا من يضن انه سيأوي الى مستنقع الخيانة) . أبحر هولاء جميعاً منذ ليلة امس الاول مع القائد طارق واصوات بعضهم مسموعة ترتل كلمات القائد وتنقلها وسائل اعلامية ومنشورات وكتابات البعض الاخر ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي والصحف المنشرة والالكترونية
48 ساعة مضت على انطلاق مركب النجاة (كلمة القايد)
إنه:
مركب الاعتصام بحبل الله
مركب الاخوة والمحبة والنصرة
مركب الثورة والجمهورية اليمنية
مركب الجهاد والدفاع عن اليمن
مركب الانتصار للمظلومين والمظتهدين وللثكالا والارامل
مركب يبحر بنا جميعاً نحو اعالي قمة جبل نقم مروراً بتعز والحديدة وعدن وشبوة وحجة ومأرب والجوف وعمران واب وذمار والبيضاء
هو ايضاً القارب نفسه الذي ينوي القائد طارق أن نجتاز به حدود الجغرافيا اليمنية الى ماوراء الرافدين للقضاء على مصدر الشر الذي اضر باليمن واليمنيين وقطع رأس الافعى التي تنفث سمومها في جسد الامة العربية.
