ما بين حادثة الوفاة بسبب الخطأ الطبي في مستوصف المنصورة, وتراشق التهم بين طبيبي ومدراء مركز العزلوهبوب موجة الإنتقادات والمناصرة والتطبيل والتحليل اللي شغل الأغلب
دون التركيز على الأهم وهو السير في كشف حقيقة الموضوع بتسير تحقيق عادل ومنصف عاجل .. ولأن نحن في بلاد اقام فيها الباطل مقام الحق علينا الإلتفاف بصورة حاسمه بالمطالبة لأن يتم وضع هذه القضية والتحقيق فيها على الرأي العام لسبب أول هو أن صاحب الرأي العام " المواطن" هو المستهدف في الجريمة الجدلية إلى أن تثبت عدم صحتها وسبب ثاني أن الطرف الكاشف للأمر و واضع إصبع الإتهام واللي هي الأخت الدكتورة زهى عيدروس السعدي هي الأصغر والأضعف واذا تم أخذ القضية كما هي بمواقع السوشل ميديا خلاف شخصين
بيتم لف وقرطسة الهوليلة وأنت "يا مواطن" يا إما تضع مصيرك بين أنك تموت بكورونا متخوف من اللجوء لمركز العزل أو أنك تكون ضحية التصعيبات اللي كشفت عنها الدكتورة زهى في لعبة إزهاق روحك او أمك اختك ابنك كل عزيز لك مقابل رفع سقف المعونات والشحت الأممي .
ان الأمر يستوجب تفعيل مناصرة مجتمعية مطالبة سلسلة تحقيقات وهذا على خلفية إنتشار الأخطاء الطبية التي بذأت تشاع تدريجياً مثل سابقتها في العام الماضي والتي كانت تنسب أسباب الوفاة فيها للوضع الوبائي انذاك , كما هو الأمر الأن تزامناً مع بدأ تداعيات الموجة الثانية لفيروس كرونا وانه بعد ما تم من كشف أوراق مدراء مركز العزل أصبح الصمت قبول مدعن لتزايد الأرواح التي تزهق .
الحقوقية المجتمعية القانونية إرينا علوي الأهدل
