آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:51ص

رياضة


وجوه جديدة واختلافات كثيرة في ريال مدريد وبرشلونة عن آخر كلاسيكو في العاصمة

السبت - 10 أبريل 2021 - 07:13 م بتوقيت عدن

وجوه جديدة واختلافات كثيرة في ريال مدريد وبرشلونة عن آخر كلاسيكو في العاصمة

(عدن الغد) وكالات:

مضى 13 شهرًا على آخر كلاسيكو في مدريد جمع النادي الملكي وبرشلونة، وكما هو الحال في الحياة، سيكون كلاسيكو الليلة مختلفًا تمامًا أيضًا، ليس فقط بسبب إقامة المباراة على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بدلًا من سانتياغو برنابيو، أو غياب نحو 80 ألف متفرج بسبب فيروس كورونا، لكن أيضًا بسبب الكثير من التغييرات في المسؤولين واللاعبين في الفريقين، خاصة النادي الكتالوني الذي سيعود إلى مدريد برئيس ومدير فني جديدين وتشكيلة تغير نحو نصفها، وفقًا لصحيفة ”ماركا“.

فلورنتينو / بارتوميو – لابورتا
يعود خوان لابورتا رئيس برشلونة الجديد إلى الكلاسيكو، لكن ليس إلى البرنابيو، حيث فاز 4 مرات، ولكن إلى دي ستيفانو، حيث يلتقي مرة أخرى مع نظيره فلورنتينو بيريز.

وفي العام الماضي كان جوسيب ماريا بارتوميو هو من مثل برشلونة في المقصورة الرئيسة، لكنه ترك منصبه بعد فوزه الأخير على مدريد قبل عامين، في 2 مارس/آذار 2019. ومنذ ذلك الحين فاز ريال مدريد مرتين وتعادل مرة واحدة.

وكان كريستيانو رونالدو في مقصورة خاصة وليس المقصورة الرئاسية في سانتياغو برنابيو، حيث حل ضيفًا استثنائيًا وشهد الفوز 2/0 لريال مدريد على الهواء مباشرة. كان هذا هو الظهور الأول له في البرنابيو منذ مغادرته. والآن يرغب في العودة، لكن الأمر ليس سهلاً عليه.

زيدان / سيتين – كومان
زين الدين زيدان باقٍ، بانتصارين متتاليين، ورونالد كومان يخوض أول كلاسيكو في مدريد، يظهر بعد الهزيمة في الدور الأول. الهولندي كلاعب فاز بكلاسيكو واحد فقط في العاصمة بنتيجة 1/0 موسم 1993/1994.

وتولى كومان تدريب الفريق بدلًا من كيكي سيتين الذي لا يزال دون فريق بعد إقالته إثر الخسارة المذلة 8/2 ضد بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا العام الماضي.

وفي تلك الليلة، الأول من مارس /آذار 2020، التقطت الكاميرات إيدير سارابيا مساعد سيتين والمدير الفني الحالي لأندورا الذي يملكه جيرارد بيكيه أثناء انتقاد بعض اللاعبين له بشدة، ما أثار بعض الجدل في غرفة الملابس.


دون راموس أمام ميسي
لن يكون سيرجيو راموس قائد ريال مدريد حاضرًا، ولن يتمكن المدافع المصاب من خوض الكلاسيكو رقم 46، ولن يواجه بالطبع منافسه التقليدي ليونيل ميسي قائد برشلونة، ومن يدري إذا لم يكن هناك المزيد من المواجهات بينهما بهذه القمصان حيث ينتهي عقداهما نهاية الموسم ولم يتم تجديدهما بعد.

وسجل المهاجم الأرجنتيني 26 هدفًا في مرمى ريال مدريد لكنه لم يهزمه منذ ما يقرب من 3 سنوات (2/2 في كامب نو، 18 مايو).

مودريتش / مارسيلو – إيسكو
في العام الماضي، حتى في كلاسيكو الدور الأول، كان لوكا مودريتش بديلًا. وكان من الغريب رؤية صاحب الرقم 10 على مقاعد البدلاء في مثل هذه المواجهات. وعاد الوضع إلى طبيعته، ولا جدال في أن الكرواتي سيخوض المباراة من البداية، إلا في حال اتباع المدير الفني الفرنسي سياسة التناوب غير المتوقعة.

وفي البرنابيو راهن زيدان على إيسكو، وفيدي فالفيردي، إلى جوار توني كروس، وكاسيميرو، وفي كامب نو شارك فالفيردي، ولعب زيدان بـ3 في المقدمة.

ومن المفترض ألا يكون مارسيلو، الذي شارك العام الماضي، حاضرًا في كلاسيكو الليلة في ظل تألق فيرلاند ميندي. وفي الوقت الحالي سيكون الظهير الأيسر البرازيلي بديلًا. نفس الوضع بالنسبة لإيسكو الذي من غير المرجح أن يبدأ الليلة.

سيميدو وآرثر وفيدال وراكيتيتش …
في برشلونة توجد العديد من التغييرات، إذ غاب عن التشكيلة الأساسية التي شاركت، العام الماضي، نيلسون سيميدو، وآرثر، وأرتورو فيدال، بعد رحيلهم عن النادي الكتالوني وكذلك إيفان راكيتيتش، ولويس سواريز، لكن ربما يكون حاضرًا من التشكيلة الأخيرة لبرشلونة في كلاسيكو مدريد صامويل أومتيتي، وكليمونت لينغليت أو رونالد أراوخو، بينما قد لا يشارك بيكيه للإصابة.

وحل الشباب محل الراحلين إذ يوجد ديست، وأراوخو، وأوسكار مينغويزا، وبيدري، بينما يعود للكلاسيكو الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي لم يسجل أهدافًا ضد ريال مدريد ولكنه قدم أداءً رائعًا، مثل قبل عامين في الكأس بتمريرتين (يعترف هو نفسه بأنها كانت أفضل مباراة له في برشلونة)، وشارك أنسو فاتي المصاب حاليًا في كلاسيكو مدريد العام الماضي كبديل.

ناتشو من النسيان إلى التشكيلة الأساسية
في العام الماضي، لم يعتمد زيدان على ناتشو، قبل السماح لـ23 لاعبًا بالجلوس على مقاعد البدلاء بسبب جائحة كوفيد-19. وفي ذلك الوقت كان ترتيبه الرابع خلف ميليتاو الذي شارك بديلًا في الكلاسيكو.

لكن بعد 13 شهرًا، لم يعد له أي علاقة بالماضي بعدما أصبح عنصرًا أساسًا في تشكيلة زيدان متقدمًا على ميليتاو الذي سيشارك إلى جواره بسبب إصابة راموس ورفائيل فاران، ليكون سادس كلاسيكو له.