أنا لا أدري لما اكتب عنك وما أكتب عنك ياصاحب العرش وسيد الجنتين أمدح أورثاء أوهجاء فأنا في فكرة محيره.
لكني سأكتب عنك لأن ماوقع ما أفجره.
ءاستعيذ بالله قبل ذكرك بادئ القول أم أبدأ بالبسملة.
كان الشعب اللهب يعتقد بنزولك عن العرش سوف ينتعش بعد زمن الفترة
ويحظى بعصر جديد حراسه شهب الثورة
ولكن صاحب العرش أصر ألا يكون نزوله عن العرش مسره
وقال يامن أنزلتموني عن عرش بلقيس الحرب فر وكره
الا تعلمون أني أجيد فنون القتال والرقص على رؤوس الثعابين بالمرة
الا تعلمون أني رقصت عليها ثلاث وثلاثون مره
سألقنكم درسا لتقولوا كان صاحب العرش وسيد الجنتين خير من غيره بألف مره.
يامن أردتم لي بالنهدين كيدا ولكن الله أمدني بعمر لأرد هذا الصاع ومده ومره
يامن أنزلتموني عن عرشي بالقوة والقسره
وبعون من كان بالأمس قد أعانني فوق العرش فاليوم قد أوقعني في الحفره
فقالوا لي ياصاحب العرش اكتب تنازلا عن العرش والسلطه وتخرج عن تلك الخلطه
تحقن بها دماء أهل اليمن وتكن زعيما مدوالا بالسلم للسلطه.
قلت لهم كيف أتنازل عن العرش والسلطه وأنا كنت لكم كالسيد وعبده
أنا الذي جمعت زوجَي اليمن وأكل الشعب من خيراته
كيف ذاك بعد أن صارت صوري هي أعياد سبتمبر وأكتوبر معتاده
كيف ذاك بعد أن أصبح الشعب يصفق لي بالحق والباطل لأني في الرياده
قلت لهم دمرت اليمن وأهله وبعتعهم من أجل عُمله رخيصه وزياده.
أيعقل بعد هذا كله بعد أن صيروني كالفحم وهم كالعود ودُخانه.
قلت لهم ولمن تعطوها لثيران كانوا معي بالأمس في الحصة والقياده
قالوا ياصاحب العرش اسمع كلام أبو عَقله وبعدها ارقص وافعل الحفله
قلت لكم اكتبها واخطها لكم ولكن اضمنوا لي حقي وأهلي وأموالي خلوها في حياده
فوقًعت لهم ماقالوا ويظنون أني وقعت ولكن الكلب وراء الشمله وفي المجزره يتربى .
وحبالي موجوده وتمتاز بالجوده لها صوت كالثعابين باالسم تتعابا.
وظنوا أن الشمس أعمت عين الخيل كلا بل هاجت به عديا وأثارت به النقعا فهو كالقسوره.
فأخليت لهم العرش ففرحوا وحسبوا أنها ثوره وهي عليهم فوره
فتركتهم مليا ليرقصوا لثورة الهفوه في فوهة الهفوه.
فبدأت أرقص رقصتي المفضله المفصله.
هم رقصوا على أقدامهم وأنا رقصت على رؤوسهم المقفله
وأحضرت حبالي المربربه وكانت عندي لسبع حروب مرتبه.
فبدأت أقذفها وأحفها وأحلقها على تلك الرقاب المنْقره
وأجرها من صنعاء لأخرجها إلى المزبله
ققلت ياصاحب العرش وسيد الجنتين أنعم بعذابهم وانقم عليهم كما أردوك من العرش إلى المهزله
فاذا بحبالي المفبركة تطيش صُعدا وتزلق اليمنة واليسري ومن صنعاء إلى عدن فهي كالثعابين الحيه.
وصُب الماء على الزيت وقامت الفتنه بعد الهدى وأعمى نارالحقد عيني لتحرق الميت والحيا.
فقلت هنا ياصاحب العرش وسيد الجنتين رقصت عليهم مره ولكنها تعدل مكيال ثلاث وثلاثون مره
هنا صاحب العرش وسيد الجنتين ضحك ولكن ضحكة الغيْا.
وبعدها فإذا بحبالي بدأت تنطلق إليّ و تلتف من حولَي فقلت كيف وأنا من صنعتك لي.
هنا أدركت أنه من يزرع الشر هو حاصده والدّين بقيه.
فقلت هنا ياصاحب العرش وسيد الجنتين أنت الضحيه.
تأليف/ هدى سعيد باحكيم
