قالت الأمم المتحدة إن المفاوضات مع مليشيا الحوثي مستمرة بشأن ناقلة 'صافر' النفطية، مؤكدة حرصها على حل المشكلة خلال هذا العام.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أنه لا يمكن الرد على اتهامات الحوثيين للأمم المتحدة بالمماطلة وتأخير إرسال الفريق الفني لتقييم وضع الناقلة والبدء في الإصلاحات.
وقال إنه ليس من المفيد التفاوض على هذه الأمور عبر البيانات العامة، وما يمكن قوله إن المناقشات مستمرة، وستواصل الأمم المتحدة استكشاف كل السّبل لحل المشكلة في أقرب وقت.
وكان المجلس الأطلسي قد دعا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار يجيز التدخل العسكري، لمنع ما يمكن أن يكون 'أسوأ كارثة إنسانية وبيئية' في القرن الواحد والعشرين.
وقال إن 'صافر' تهدد خطوط الملاحة الدولية وإن التقديرات الواقعية تشسر إلى أن عدد القتلى المحتمل من التسرّب قد يصل إلى الملايين، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي قد تراجعت عن كل اتفاق وقّعت عليه، وإن أي ضمان ظاهري للأمن من جانبهم لا يستحق الورق الذي كُتب عليه.
وسبق للأمم المتحدة تأكيدها، مرارا، أن مناقشاتها مع الحوثيين مستمرة حول الترتيبات اللازمة لصيانة ناقلة 'صافر'.
وعبّرت عن أملها بأن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى يتمكن الفريق الأممي من المضي قدما في حجز سفن البعثة كخطوة مهمة نحو تجنّب الكارثة.
