20 مايو 2013م شهد هذا اليوم وفاة حارس نادي الهلال الرياضي بعد صراع مرير مع المرض (جلطة بالدماغ) لأكثر من أسبوع في غرفة الانعاش بمستشفى الوالي بمدينة القاهرة وتم الصلاة عليه في مسجد الرحمن ودفنه بمقبرة الرحمن، وهكذا تنتهي حكاية نجم كروي من الزمن الكروي الجميل.
نجم امتاز بالأخلاق العالية ونظافة اليد وعمره ما اشتكى أو طالب بشيء (رجل عفيف بمعنى الكلمة) رحل عنا فجأة إلى خالق الكون الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم، ومن أمثاله كثيرون رحلوا عنا هل عرفتموه أنه النجم (جمال شحاري) والصورة المرفقة هي أدق وأبلغ معنى وهو مع فريق الهلال الرياضي العملاق عام 1972م على ملعب الشهيد الحبيشي في نهاية موسم الدوري العام بين العملاقين الهلال وشباب البريقة وهو الخامس من اليسار.
اليوم هذه هي الحكمة والتاريخ (مقبرة المبدعين) يمن الفساد والفيد والقبيلة ونهب ثروات البلاد، يمن القتل والموت والدمار والاغتيالات ويقولون لنا (الوحدة او الموت والصلاة السادسة و...... و...... و......) مالنا نحن الجنوبيون من وحدة ممزقة يحكمها القتلة والسفاحين من الأصفر والأخضر والأحمر، ويقولون لنا تعالوا نجلس معا بحوار الطرشان، مهزلة ما بعدها مهزلة ونحن نقول لهما شئتم أم أبيتم سيعود الجنوب يمن الحضارة والتاريخ والابداع إلى عهده السابق وأكثر والله سبحانه وتعالى سيكون دوما مع الحق، والحق فقط معنا نحن الجنوبيين، فلا نامت أعين الجبناء.
كابتن/ عصام عبده عمر
