عمر بلفقيه وحسن سعيد في ضيافة نادي التنس العدني

يتمسك القائمون على الصرح الرياضي التاريخي "نادي التنس العدني" على أخلاقيات ثقافة العطاء التي تنتمي الى الجميع ، وترفع سمو التعامل بين كل الأطراف , لتكون شكل وهوية لتاريخ طويل يمتد منذ العام 1902م .. في عمق عدن حيث التاريخ والعراقة وجهان لعملة واحدة.
قبل يومين استغلت قيادة النادي العريق ممثلة الكابتن والخبير وديع ثابت وباقي المنظومة .. تواجد أحد شخصيات النادي في عدن "الاستاذ عمر بلفقيه" فخاطبته برفقة الشخصية الجميلة في رواق الرياضة والمجتمع العدني" م. حسن سعيد قاسم.. ليجمعهما برفقة باقي الأعضاء "جمال بحاح ورمزي نعاش ونبيل زوقري" ليتناول معهم مشوار الفترة القادمة وبرامج نادي التنس العدني ’ من واقع نقاش مستفيض رافق الروح الجميلة التي يتمسك بها هؤلاء.. رافقها مباريات لعدد من الواعدين والمخضرمين
حيارات متعددة وضعها هذا الكيان الجميل في اختيار الموعد وتفاصيله .. فقدم دلالات الترحيب بالقادم من خارج الحدود واقترب من شخصية جميلة لها حضور دائم في النادي .. فجمع بلفقيه وسعيد ، وكأنه يحكي لنا قصة اخرى من قصص جماليات الرياضة التي يصر على الاحتفاظ بها  بين جدران مبناه وملاعبه في عمق منطقة القطيع ف مدينة كريتر.
إذا هي مساحة متجددة وصياغة من الخصوصية ، يقدم فيه نادي التنس العدني , مزايا تاريخه الجميل المنفرد بواقع ما يقدمه دائما ، من ممرات الرياضة التي ينتسب اليها ويتمسك من خلالها بثقافة الإرث في التعاطي والتعامل مع كل الدهات ذات العلاقة ، فقد كان المشهد الجميل ، مجمل بعطاءات العطاء حينما يكون من صلب عارقة وتاريخ يمنح الشرف الكبير لمن ينتسب اليه.