آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:04م

أخبار عدن


منتدى منبر عدن للحوار السياسي يُعقد ندوة عن متطلبات التصالح الجنوبي ووحدة الصف

الإثنين - 01 مارس 2021 - 12:22 م بتوقيت عدن

منتدى منبر عدن للحوار السياسي يُعقد ندوة عن متطلبات التصالح الجنوبي ووحدة الصف

عدن(عدن الغد)خاص:

بمشاركة العديد من الشخصيات الجنوبية ورؤساء عدد من الهيئات الجنوبية والمراكز البحثية واللجان المهتمة ببرامج التصالح والحوار وبحضور عدد من النشطاء وعدد من اعضاء منبر عدن للحوار عُقدت مساء يوم أمس الأحد ٢٨ فبراير ندوة حوارية بفندق الأمير بدعوة من منتدى منبر عدن للحوار السياسي برئاسة الأستاذ/علي بن شنظور. 

وقد كرست الندوة لموضوع..متطلبات التصالح الجنوبي ووحدة الصف وتحدث فيها إلى جانب رئيس الندوة والمنتدى كلاً من: اللواء محمد علي هادي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الانتقالي واللواء ركن صالح علي زنقل رئيس الهيئة العسكرية الجنوبية والشيخ محمد العفيفي والأستاذ د/فضل الربيعي رئيس مركز ومنتدى مدار للدراسات والعميد علي ناجي عبيد الخبير العسكري والاستراتيجي والأستاذ الكاتب السياسي المعروف عبدالله ناجي علي ورجل الأعمال أبو أصيل الكربي والأستاذ عادل العمري رئيس لجنة الاتصال والتواصل وإصلاح ذات البين والأستاذ سعيد محمد اليهري أمين عام هيئة الوفاق الجنوبي والأستاذ إيهاب سعيد الرئيس السابق لمركز الدراسات والبحوث بعدن والعميد متقاعد حسين علي الحالمي الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الضباط المتقاعدين العسكريين والشاعر حسين اسكندر والشيخ علي الحشري والناشط زين الحربي ؛؛وشارك في الندوة عدد أخر منهم الإعلامي جواد الشيباني والمهندس عبدالرب المشدلي والاعلامي حسين عقيل ابو صامد والناشط وليد حلبوب.

وفي ختام الندوة استخلص رئيس الندوة ومنبر عدن للحوار أ/ علي بن شنظور أبو خالد العديد من النقاط الهامة من خلال ما ورد في أحاديث الأخوة الذين أدلوا بدلوهم في تلك النقاشات بمسؤولية وطنية وفكر نير وهي.

١..أهمية أن يستشعر الجميع المخاطر المحدقة بالوطن وتجسيد مبادئ التصالح الجنوبي عبر آليات عمل وليس شعارات واحتفالات.

٢.. أهمية توحيد الجهود المجتمعية التي تصب في نفس الإطار التصالحي والقبول بالآخر والحوار للوصول للتوافق السياسي وتجاوز نقاط الخلاف.

٣..تحديد أولويات المرحلة وتوصيفها هل هي مرحلة ثورية أو بناء دولة فلكل مرحلة آليات عمل وخطاب مختلف.

٤..تجاوز ثقافة التخوين لمن نختلف معهم ودعوة الجميع للحوار والبناء للأفضل بدلا من ثقافة الهدم لكل عمل موجود.

٥..توسيع دائرة المشاركة في العمل المؤسسي الجنوبي باستيعاب الشخصيات الفاعلة أو القوى التي ماتزال بعيدة عن القرار والمشاركة في بناء الجنوب لتجنب المزيد من الخلافات بآليات عمل فعلية وليس عبر حوارات بلا نتائج لتعزيز التصالح والتسامح والعمل الجمعي.

٦..أي مؤتمرات أو حوارات جنوبية تهدف للم الشمل والتصالح هي فكرة من حيث المبدأ يسعى الكل لتحقيقها ولكنها لن تخدم التصالح ووحدة الصف، إذا لم تقم على أساس وضوح الرؤية والهدف ومشاركة الجميع وطي صفحة الماضي بالتصالح وعدم استهداف حلفاء الجنوب أوأي طرف جنوبي شريك في قضية الجنوب والاستقلالية في التنظيم وعدم تجيير أي جهود لصالح أي طرف.

٧..التأكيد على أهمية التواصل الجنوبي والحوار بين الجميع ولاسيما بين المجلس الانتقالي والقوى التي تتباين أو تختلف معه بما يحقق وحدة الصف ومتطلبات المرحلة الراهنة في ضوء تطورات الأوضاع الجارية في اليمن بشكل عام.

٨..عدم فصل اهتمام النخب الجنوبية بالحوار والتصالح عن متطلبات اللحظة التاريخية والسعي في تقديم رؤية موحدة للجهات المعنية حتى لا تضيع جهود تلك النخب السياسية والمجتمعية دون إن يستفاد منها لصالح الوطن مع الأمل إن تهتم الجهات المعنية بمثل تلك الرؤى.

٩..التأكيد على ان الجنوب ليس بمعزل عن ما يحيط به في الشمال أو عن مصالح المجتمع الدولي ووجود الخارج بفعل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة باليمن والجنوب جزء من تلك المهمة..وبالتالي لابد مراعاة متطلبات كل مرحلة بالحكمة وحسن العمل لتجاوز الخلل.

١٠..الإشارة للمعاناة التي يعاني منها المواطن في عدن وخارج عدن بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة وتردي الخدمات وشلل عمل الحكومة واتفاق الرياض وضرورة تبني مصالح وهموم المواطن بوصفها ذات أهمية كبيرة مقدمة على أي شي أخر.. وتتطلب تفاعل من بيدهم السلطة لتلبية تلك المتطلبات.

١١..تم الإتفاق على تبني فكرة عقد لقاء وندوة موسعة في الأيام القادمة بالتعاون والتنسيق المشترك بين بعض الفعاليات المدنية والجنوبية والتشاور حول ذلك لاحقاً وتحديد ماهو مناسب لعرضه في الندوة.

وفي الختام قدم رئيس الندوة الشكر لمن شاركوا فيها والتماس العذر من تم دعوتهم ولم يشاركوا أو تعذر دعوتهم لضيق المكان المخصص للندوة والتقدير لادارة فندق الأمير لهذه الاستضافة.