آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

أخبار وتقارير


علي ناصر محمد في رسالة إلى ناشر عدن الغد: الحل في اليمن دولة اتحادية، وحكومة وحدة وطنية ووجود رئيس واحد وجيش واحد

الثلاثاء - 19 يناير 2021 - 12:27 م بتوقيت عدن

علي ناصر محمد في رسالة إلى ناشر عدن الغد: الحل في اليمن دولة اتحادية، وحكومة وحدة وطنية ووجود رئيس واحد وجيش واحد

(عدن الغد)خاص:

قال الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد أن الحل في اليمن لايخرج عن إطار حوار وطني يُفضي إلى حل توافقي وطني وبرعاية إقليمية ودولية في الجنوب والشمال بقيام دولة اتحادية، وبتشكيل حكومة وحدة وطنية ووجود رئيس واحد وجيش واحد لمرحلة انتقالية حتى يتم الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومناقشة جميع الخيارات حول شكل الدولة ومستقبلها.

وجاء ذلك في رسالة بعث بها الى رئيس تحرير صحيفة عدن الغد وجاء فيها:

وأضاف بالقول: "العزيز فتحي

اطلعنا على تغريدتكم حول الحل في المناطق المحررة كما أسميتموها، لوقف الحرب في اليمن بسيطرة الشرعية او الانتقالي او باتفاق السعودية والامارات.

ولكن في تقديري ان القرار هو سعودي إماراتي اميركي فلا الشرعية بيدها قرار وحدها ولا الانتقالي بيده قرار ولا مجلس الأمن ومبعوثها بيدهم قرار ولا القوى السياسية الأخرى اليوم يمتلكون قرارا للحل والحسم.. 

والشعب هو من يدفع الثمن بخيرة أبنائه من الطرفين ومن أمنه واستقراره وسيادته الوطنية..

 لايمكن لأي طرف أن يحكم وحده لا الشرعية ولا الانتقالي ولا أنصار الله ولا غيرهم.. 

  إذاً ماهو الحل ؟ 

الحل في نظرنا بحوار وطني يُفضي الى حل توافقي وطني وبرعاية إقليمية ودولية في الجنوب والشمال بقيام دولة اتحادية، وبتشكيل حكومة وحدة وطنية ووجود رئيس واحد وجيش واحد لمرحلة انتقالية حتى يتم الاستفتاء على الدستور واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومناقشة جميع الخيارات حول شكل الدولة ومستقبلها..

إن السلطة  تتسع للجميع والوطن يتسع للجميع والثروة تكفي الجميع.. ولازال البعض يكرر نفس السيناريو اليوم كأن تجارب الماضي غير كافية وقد صار الوطن كله جنوباً وشمالاً في مهب الريح .

ولهذا فإننا نحذر اليوم من التصعيد في الجنوب والشمال ومن استمرار الحرب في اليمن شمالاً وجنوباً ونطالب الأشقاء أن يساعدوا شعبنا في وضع نهاية لهذه الحرب ولهذا التوتر في عدن والمحافظات، ولهذه الانقسامات والصراعات ففي استقرار اليمن استقرارا للمنطقة والعالم..

وإذا لم يتحقق هذا فإنني أطالب الرئيس عبد ربه منصور أن يقدم استقالته للشعب وعلى كافة الأطراف المحلية والاقليمية والدولية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه شعبنا وأمنه واستقراره..