آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

أدب وثقافة


فقط اردت الرحيل

الأحد - 17 يناير 2021 - 10:54 م بتوقيت عدن

فقط اردت الرحيل

((عدن الغد)):هبة عثمان



في لحظه تخللها اليأس في وقت ملاء بالتحطيم والانكسار في موقف فقدت كل شغفي حبي تطلعاتي وأمالي.

وصلت الى حد الامتلاء من كل شيئ شعرت بالضيق شعرت بأن لاشيئ يسعني.

وفي يوماً ما وصلت الى تفكير عميق فقدت فيه الامل فيه. شعرت بالوحده بالحزن وأمنت ان كل مافي هذه الكون وهذه الحياه عباره عن كذب.

لم اعد اريد الكفاح
لم اعد اريد الاصرار
لم اعد اريد التحدي
لم اعد المزيد من الاحلام


فقط كل ماارت في ذلك الوقت ان اخرج الفتاه المثابره من داخلي انتزعها بقوه والدموع تنهمر لااريد ان افقد ذاتي مهما كان ولاكن اصبح لدي رغبه كبيره بانتزاعها لتعم السكينه لاني مجبره بان اكون فتاه خاليه من الامال فقد كل ماارادو ان اصبح تلك الفتاه التقليديه فقد اصبحت مجبره على التخلي عن ذاتي شخصيتي.
لاني اذا لم انتزعها من داخلي سأتألم كثيراً كثيراً
وانا لم اعد احتمل المزيد بعد هذه اللحظه.

لقد غرقت نعم لقد غرقت في مطاف بلا سبب وبلا اي مقدمات لقد غرقت في مكان لاانتمي له في ثقافات ترجع للجاهليه نوعاً ما لقد غرقت بداخل عقول خاويه من اي ثقافه اي تطور.

نعم لقد وصلت لتلك اللحظه التي اردت الرحيل فيها الابتعاد بعيداً
لااريد روئيه احد
لااريد الحديث
لااريد ان اطمح اكثر

فقط كل مااريده هو السلام والانطلاق بذاتي بعيداً نحو اهدافي نحو احلامي الذي احاول التخلي عنها في كل مره ولااستطيع.

لااريد شيئ سوى كان جميل رائع سيئ
لقد اكتفيت في وقت من المفترض ان انطلق ان احقق ذاتي.

لم اصدق بعد لقد وصلت لتلك المرحله السيئه التي لم احلم بها لم اتخيل في لحظه اني ساصل لها.

لاكني وصلت لها وحتى في وصولي لهذه المرحله تمنيت شيئ وهو الوحيل ومع ذلك لم استطع الرحيل بعد.

لقد تعبت من التظاهر بالقوه تعبت.
انا لست بالقويه اني ضعيفه لدرجه.

امتلك العديد من الاسئله التي تراودني كيف ولماذا ولما وقد حصلت ووصلت لعديد من الاجابات منها الواقعيه منها الوهيمه ومنها التوقوعيه
وعندما كنت اصادف حقائق مزعجه لااريدها كنت احاول نكرانها والهروب بعيداً عنها في بعض الاحيان حتى وصلت لمرحله المواجهه المرحله السيئه جداً التي يجب عليا تقبل كل شيئ فيها.

كل ماأرته هو ان اصبح واخطو واصل لأحلامي

لم اطلب شكر
لم اطلب دعم
لم اصدق اي كلمه جميله كانت ام سيئه قيلت لي
لم انتظر اي مقابل.


فقط كل مااردته هو ان اعيش بسلام بدون اي تدخلات
ارت العيش بهدوء.

لقد ضفح الكيل
نعم لقد وصلت لذالك الحد الذي كلما بدء ابتسم واقول نعم لذاني وابدء بتحفيز ذاتي شيئ ما يحاول منعي يحاول التصدي لي.

وصلت لها رغم اني كنت دائماً سنداً لنفسي كنت دائماً لنفسي كل شيئ لقد اكتفيت بذاتي.

ربما هذه الكلمات تخرج من داخلي في وقتي الحالي لاسباب عديده تراكمات كثيره.
وربما استطيع ان اقف مره اخرى
نعم اقف واصبح اقوى من السابق لان ذاتي لم تحب ولن تحب الاستسلام مهما وصلت له.

ولاكن ذلك الشيئ الجميل الذي لطالما كنت انتظره دائماً واحاول على ذاتي لاشعر به لم اجده ولن اجده ولن انتظره ابداً مره اخرى.

ولكني سأظل منتظره الرحيل .

متى سيكون الرحيل ؟؟