آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

فن


"ستموت في العشرين" قفزة نوعية في السينما السودانية

الأحد - 17 يناير 2021 - 12:04 ص بتوقيت عدن

"ستموت في العشرين" قفزة نوعية في السينما السودانية

عدن (عدن الغد) فهد التركي:

جسد الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" قفزة نوعية في السينما السودانية ، وذلك تزامناً مع التحول السياسي الحاصل في البلاد.

وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه "أمجد أبو العلاء" حول شاب تقول نبوءة من أحد الدراويش الصوفيين إنه سيموت حينما يكمل عشرين عاماً ، فيقضي أيامه في قلق وترقب ، حتى يحدث ما يغير حياته تماماً ، إذ يلتقي مع مخرج مغامر في قريته يستعرض معه تجاربه في الحياة.

ويعتبر فيلم ستموت في العشرين ، هو أول عمل درامي سوداني يُعرض على منصة "نتفليكس" وأول إنتاج من هذا البلد العربي يُرشح إلى جوائز الأوسكار ، إلى جانب أعمال أخرى ، وقال المصري "حسام علوان" منتج أول فيلم روائي في السودان منذ عشرين سنة : إن ترشيح الفيلم الى جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي وعرضه على نتفليكس يعززان حضور السينما السودانية دولياً.

ووقّعت الشركة المنتجة للعمل أخيراً عقداً مع شركة التوزيع السينمائي الأمريكية "فيلم موفمنت" لتوزيع الفيلم وعرضه في أمريكا الشمالية ، كما نال الفيلم جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان البندقية السينمائي الدولي ، وجائزة نجمة مهرجان الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مصر ، وجائزة التانيت الذهبي من مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس.