تحدث مدير عام مكتب صندوق النظافة محافظة أبين الأخ منصور وادي حول العمل التخريبي الذي طال جولة الجحال في قلب العاصمة زنجبار بعد أن أكتست بحلة جديدة في أولى مراحل الصيانة والتأهيل والأضاءة بتمويل ودعم من صندوق النظافة في المحافظة الذي أسهم بشكل كبير جداً في عدة أعمال لم تكن منذو سنوات حاضرة
ولكن يبدو أن هناك بعض القلوب المملؤة بالضغينة والأحقاد والتي لاتريد لعجلة الأصلاح والتطوير أن تتقدم إلى الأمام ولا أن تظهر المدينة بأبهى حلة زارعين بذلك أعمالا تخريبية وتطاولات على الحق العام لأغراضهم الشخصية على حساب المصلحة العامة وهذا لا يأتي إلا من ضعفاء النفوس.
وأشار وادي بعد أن قام الصندوق بالعمل على بدء تأهيل جولة الكوز والبادية وجولة الجحال من تركيب لأضاءة وتنظيف وأعادة تشغيل النافورة والعمل على تجديد المعدات من غطاسات وشبكة مياة وطلاء المظهر الخارجي وصيانة الجحال والتشجير ومما فاجئنا في اليوم التالي عمل تخريبي يطال أعمدة الأنارة بتكسير الأضاءات بسلوك غير حضاري يتنافى مع عادات وتقاليد وسلوكيات أبناء زنجبار المتعارف عليها.
وأضاف المدير وادي على الجميع أن يدرك مسؤولية المصلحة العامة فوق كل الأعتبارات والحفاظ على ثقافة النسيج الأجتماعي العام الذي يعكس اسمى معاني التكافل والتآزر بين أبناء المحافظة الواحدة والتي لم تشفى جراحها من آثار الحروب والخراب الذي طالها ولازال حتى اليوم يشوه معالمها ويزيل كل أثر جميل .
وأختتم وداي بأن زنجبار ملكٌ للجميع ووجودنا اليوم على هرم الصندوق لايعتبر ملكية خاصة مثلما تنظر النفوس المريضة فنحن اليوم هنا وغداً يكون غيرنا فعلينا أن نترفع ونكبر بحجم أخلاقنا السامية وأن نترك مجمل خلافتنا خلفنا وندع عجلة التنمية تتقدم كأدنى مواساة لمحافظتنا المنهكة .
من/إيهاب المرقشي
