في ظاهرة عشقولوجيا لا تتكرر كل ألف عام ، كانت الطبيعة بكل أحوالها معنا ، كانت تراقب قلبينا و تطوي الأيام طيا رفقا بنا ، حتى أسفرت عنك يا صباحي الجميل ،
وبهذا اليوم ينتهى العد التنازلي لحدث تاريخي مفصلي في حياتي ،
اليوم أطوي عهد الطفولة والشباب في مخابئ ذاكرتي ، بهذا اليوم سنوات من عمري صارت ذكرى ، فطل صباحي المنتظر لتشرق به شمسي الجديدة بك ومعك
بهذا اليوم نحن من ننتصر يا _حبيببي_ ولم تستطع الحرب هزيمتنا ولم تشوه ملامحنا الجميلة التي رسمناها لبعضنا رغم جميع محاولاتها لفعل ذلك ، لقد انتصرنا على العادات والتقاليد والظروف ، وها نحن اليوم نرقص بصخب الانتصار شادا بفستاني الأحمر الذي يثيرك ، أما عني فأتمسك يديك بقوة كونك آخر ما تبقى لي في هذه الحياة .
حب كهذا لابد أن يخلد في متاحف العمر وأن يعلق على جدران هذا الوطن لنكسب أجر ابتسامات هذا الشعب البائس ، حب كهذا لابد أن يدون في رواية لكي نعيد للعشاق أمل الحب ونقنعهم أن القدر ليس ضدنا دائما ...
دعنا نخبرهم يا _حبيبي_ أن البدايات ليست كلها جميلة ،وأن النهايات قد تكون أجمل ،دعنا نحكي لهم كيف أن هذه العبارة تلاشت عندما وجدتك ،
و كيف للأحلام أن تصير حقائق ...
لا عليك!
سنخبرهم الكثير الكثير لاحقا
أما الآن دعنا نتشبث بهذه اللحظات
و لا نفرط فيها أبدا
دعنا نحفظها عن ظهر حب..
#الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
#تم عقد قراني
شيماء العريقي
15/1/2021