آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

المهجر اليمني


السفير الصيني لدى اليمن يلتقي بمكون حضرموت للتحرر والتطوير

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020 - 09:18 ص بتوقيت عدن

السفير الصيني لدى اليمن يلتقي بمكون حضرموت للتحرر والتطوير

الرياض((عدن الغد)) خاص:

 

التقى صباح امس السفير الصيني كانغ يونغ بأعضاء مكون حضرموت للتحرير والتطوير في مكتبه بمبنى السفارة الصينية في الرياض  

 

وفي مستهل اللقاء رحب سعادة السفير بزيارة اعضاء مكون حضرموت للتحرر والتطور وعبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي دائما ما تحرص السفارة الصينية الى فتح ابوابها للقاء بكل الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية والفعالية الجماهيرية المختلفة بهدف مناقشة الوضع الذي تعيشه اليمن في الوقت الراهن و ما تصنعه الحرب من كارثة انسانية اذا لم يتداركها الجميع وتغليب لغة العقل ومصلحة اليمن على لغة ومصالح الحرب والقتال .

 

وبعد ذلك سلم أعضاء مكون حضرموت السفير كانغ رسالة من رئيس المكون الدكتور عبدالله العوبثاني مصحوبة بشرح مختصر عن مكون حضرموت وأهدافه وأنشطته وبرامجه السياسية والاجتماعية والثقافية .

 

وأثناء تبادل أطراف النقاش تطابقت وجهات النظر حيال القضية اليمنية واهمية تغليب لغة العقل والعمل سويا بين كل الأطراف الداخلية والخارجية على بناء السلام وفق المرجعيات الدولية وآليات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي ضمنت حياة كريمة ومواطنة متساوية لكل يمني .

 

وفي اللقاء استعرض وفد حضرموت للتحرر والتطوير المحطات التاريخية للعلاقات اليمنية الصينية الضاربة اطنابها في جذور التاريخ والتي تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد كما دونتها الوثائق التاريخية الصينية وذكرت أول زيارة للملك مو وانج للملكة بلقيس ملكة سبأ في قصرها ، والمحطات المتعددة التي تلتها من تبادل الزيارات ، والتذكير بالدعم الكبيرة لجمهورية الصين ووقوفها مع ثورة 26 سبتمبر والإسهام الكبير في بناء العديد من المصانع وشق وتعبيد الطرقات التي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية أبان الثورة اليمنية .

 

وفي اللقاء أطلع السفير الصيني أعضاء المكون بوجهة نظر الحكومة الصينية والثابتة نحو أهمية إنهاء الصراع في اليمن والعودة الى طاولة الحوار وإرساء السلام من اجل اليمن ومن اجل مستقبل افضل لكل أبناء الوطن , فالحرب ليست هي الحل .

 

ومن جهته شدد أعضاء مكون حضرموت على السفارة ومن خلفها الحكومة الصينية وكل الشركاء والفاعلين الدوليين والاقليميين العمل بوتيرة عالية والضغط على كافة الأطراف لقبول السلام والعمل معا على إنهاء القتال الذي اصبح يدفع ثمن اطالته المواطن اليمني ، وردع من لم يمتثل للسلام وانهاء الصراع وان تكون القرارات الدولية مرتكزا لذلك .