آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-03:11م

أدب وثقافة


مصور قتيل.. قصة خيالية

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - 08:16 م بتوقيت عدن

مصور قتيل.. قصة خيالية

عدن (عدن الغد) خاص :

قصة مصور اسمه حسين , المشهد الاول , راح يقدم بشهادته عن عمل وما حصلش عمل, صاحبه مسكه قال له تعال اشتغل لك معي بعلمك التصوير وانا قدنا رسام بنفتح لنا محل بالإيجار , وانا بعرض الواح رسمي وانت عليك التصوير, وفتحوا المحل خرج يصور في شواطئ عدن كاملة, وكبرهم وعملهم الواح وحطهم في المحل, جزع اعلامي تلفزيوني من جنب المحل  وجلس يتفرج على مواهبهم, قال لهم اش رايكم اطلعكم بالتلفزيون وتحكوا عن مواهبكم المخبئة, وطلعهم في التلفزيون وجلس كل واحد فيهم يتكلم عن موهبته.

المشهد الثاني, حسين راح يصور في بحر جود مور , اجا يشتي يصور قمة جبل , اللقطة راحت لعند بنت بالغلط وكاشفة وجهها وكانت واقفه, وبعدها صورة البنت دخلت قلبه, شافها جنب صديقاتها وباص مغطي عليهم ومسجل عليه سوق الحجاز, جزع من جنبهم وهم على الشاطئ وعرف انه اسمها عفاف , جلس يراعي لهم لما روحوا, اجا للمكان الي كانت جالسة فيه ولاقى عدسة عين  راح يكبر الصورة وعملها لوحة بالمحل وشاف عيونها الخضراء,  وراح لها بعد ثلاث ايام الى السوبر سمعها تقول لصديقتها راعي لي بروح اجيب البنت الي تناوب بدالي, وراحت صديقتها وفتحت شنطة عفاف وحطت لها حاجه فيها , ورجعت عفاف وصديقتها قالت لها براعي لك برع السوبر, اجت البنت المناوبة وعفاف كانت ماشية قام حسين صيح لها باسمها, قالت له اش عرفك باسمي, قاله مش وقته هذا الان شوفي صديقتك هذه ما تحبك وما تتمنى لك الخير وطرحت لك حاجة بشنطتك عشان تنفصلي من الشغل, فتحت الشنطة وشافت الحاجة الي طرحته صديقتها, اجا بيمشي قالت له عفاف انتظر قليل, وحرجت الحاجة من شنطتها وخرجت معه لعند صديقتها وعاتبتها واجت تتشكر حسين على الي فعله معاها , قال لها حسين اشتي منك خدمة بانك تجي معي بروي لك حاجة تعبتنا اربع ايام, اشتيك تساعدينا بحلها, وداها للمحل وروالها صورتها وعطاها العدسة حقها , ومن هنا ابتدأت قصة حبهم.

المشهد الثالث, يوم خطوبتهم, اتصل فيها وقال لها جهزي نفسك الساعة 8 ونص بنخرج حجزت طاولة عشاء لي ولك, وخرجوا وراحوا يتعشوا وبعد ما كملوا العشاء راحوا شاطئ الغدير, صورها لقطات مختلفة وطلب منها تصوره, وقام يتجهز للصورة وقربت تصوره يدها راحت بالكيمرا لبعيد لخلفه وصورت بالغلط نفرين يجدلوا بقتيل للبحر, صاحت من الفجعة , اجا لعندها حسين قالت له بالي شافته وانه ضوء التصوير وصل لعندهم وشافوني ولفتوا لعندي, بعدها حسين شاف الاثنين طلعوا السيارة وجزعوا من جنبه مفحطين حامي حق تهديد, عفاف قالت له انزل البحر جيب الجثة, قال لها انتي بعقلك؟ قالت له ايوا اني حاسة انني اعرف القتيل, ونزل للبحر وجاب الجثة وفتحوا وجهه يشوفوه عفاف شافت الرجل قالت له اعرفه وابي يشتغل عنده محاسب, هذا الرجال يحب الخير كثير , بنى مساجد ويحب يساعد الناس ويزور دار الايتام ودار العجزة ومعه اثنين جهال عادهم صغار بالسن , والان اني وانت بنساعده وبنكشف من الي عمل فيه كدا.

قال لها انا اشلي بهذا الخبر كله والمشاكل, قالت له ايش اني بزوج واحد جبانو قال لها هذا مش ابوك ولا من بقية اهلك, قالت له بس اني احبه واحترمه من الاعمال الخير الي يعملها, قال لها اول حاجة بيجوا لك انتي وبيدوروا عليك انتي وعلى الكيمرا الي صورتي بها , وراحوا للشرطة يبلغوا واخذوا الجثة معاهم وحكوا للشرطة الي حصل, البحث الجنائي طلب منهم الصورة الي بالكاميرا, وطلب من ابنت ما تجيبش سيرة لاحد حتى اهلها, وقام البحث الجنائي بشغله.

حسين شاف العصابة خطفوا عفاف من السوبر بدا يدور لها وعرف ان العصابة اخذوها, وجلس يطاردهم عشان يرجع عفاف وانتقم للرجال وحافظ على مالا عياله الصغار لما كبروا.

تأليف :

    حسين باحكيم