قتلت ولدي.. قصة

قصة مدرس اسمه حسين 

تبدا داخل المحكمة (قالهم اجاء تاجر إلى عند مدير المدرسة قاله اشتي مدرس يكون متزوج ويكون معه اطفال ويكون أخلاقه عالية بهبله بيت جنب الفلة حقي غرفتين وصاله ومطبخ وحمام مقابل يعلم بنتي ويشل بنتي معه المدرسة وباجيب له سيارة يكون يوصل البنت المدرسة ويوصل العائلة حقي المدير قاله معي لك واحد مدرس اسمه حسين انا ضامنه لك ومعه بنت بسن بنتك قاله خلاص تمام المدير صيح لحسين وفهمه الكلام دا كله ووافق ولما قابل التاجر قاله انا ما رضيت اجيب واحد من اهلي او من اهل زوجتي واخترت مدرس بحكم انه ينتبه لبنتي في المدرسة وينتبه لأهلي في غيابي لان عملي اكثره برع راح قال لزوجته بنوفر ايجار البيت وبنفر مواصلات المدرسة حقي انا وبنتي وبنفس الوقت بنحصل راتب جنب راتب المدرسة الزوجة وافقت ونقلوا للبيت الجديد كان العصر يعلمهم داخل الفلة وويدي العائلة مشاويرهم ويروح للبيت بته قالت له يابه معاهم مسبح وفلة وحديقة ومعاهم فساتين جديدة وحلوة وهم يتكلمو اندق الباب اجت بنت التاجر معاها فساتين قديمة جابتها لبنته وزوجة المدرس قالت له ما شاء الله عليهم يروحو السوق ويشتروا كل شيء ولا يحسبوا لحاجه والمدرس نفسه شاف حياة التاجر سعيده وبعد مرور تسعة اشهر .................... صادف ولادت زوجة التاجر وزوجة المدرس مع بعض التاجر حجز لهم غرفة كبير مع بعض في مستشفى والتاجر راح كان معه عمل كان المدرس يفكر قبل ما تولد زوجته ان لو زوجته جابت جاهل وولدت مع زوجة التاجر بيبدل بن الاطفال كان يدور بباله ان ياخد ابن التاجر ويعطي التاجر ابنه وفعلا نفذ الي كان يفكر فيه وبدل بين الطفلين وعرف ان التاجر وزوجته مايفكرو بشي ربنا اعطاهم من وسعه وما قال لاحد حتى زوجته, التاجر سمى ابنه وليد والمدرس سمى ابنه كريم ولما كبرو بدا يدرسهم الاثنين كريم كان يحترم ويحب المدرس وابنه الحقيقي وليد كان يكرهه من صغره من يوم مابداء يدرسه ولما ابوه فتحت له شركة استيراد وتصدير وقال لوليد ابنه انا بسافر وبجلس سته اشهر الحمد لله قد زوجنا اختك بس خلي بالك من امك والبيت وسافر التاجر 

المدرس اجا لعند ابن التاجر وليد قاله عارف انه باقي لزواج بنتي شهر واشتيك تساعدنا رفض وقاله مقدرش اعطيك مع دخله ابن المدرس كريم قاله اعطي ابي واخصمه من راتبي علشان زواج اختي وصرف له وصادف مرة ان ابن المدرس كريم راح مشوار معه عمل وزوجة المدرس تعبت وسعفوها والمدرس راح يكلم ابن التاجر وليد علشان يتبرع بالدم او يشوف له واحد رد عليه وقاله انا مش فاضي معي شغلي بالشركة ومشغول شوف لك حد يتبرع لها بالدم غيري والموقف الي بعده ابن التاجر وليد راح لبيت المدرس وقال للمدرس مش معقول تجلسوا في البيت عشرين سنة وما تدفعوا لنا فلوس يا تدفعوا لنا او تخرجوا وانا باجره وبتسفيد من حق الايجار وبعد فترة طردهم. 

المدرس شاف ان كريم الولد الي رباه شافه الاخلاق والادب الي عنده ومحبته له ولزوجته وانه ما في يوم قاله لا او عصى له امر فكر بينه وبين نفسه ان حقه لازم يرجع لكريم حقه فقتل وليد ابنه الي من دمه وراح يسلم نفسه والقضية وصلت للمحكمة وتكلم واعترف المدرس بالمحكمة بكل الي حصل.

وقال للقاضي القضاء ممكن يسامح في قتل ابني لأنه عاصي لكن ما بيسامحني في الي عملته لما بدلت ابني بابن التاجر   

قال تعال: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131( سورة طه

كتب / حسين باحكيم