الى أين وصل مستوى البعض في التشفي بموت أو إغتيال احد!!

الى أين وصل مستوى البعض في التشفي بموت أو إغتيال احد !!!(للكاتبة/عبير الخضاف)

لايحق الاستهانه بمشاعر الآخرين.. سلمى ابنه حسن زيد ستعاني من صدمه عصبية ونفسية أن كتب لها الله عمر..

ستقراء منشورات المتشفين وتزداد الماً على المها و جراحها التي لن تغيرها الايام ولا الظروف ولا المواقف.. ستتعب كثيرا ً وتتألم أكثر.. ستنكسر وليس لها من السياسه وغيرها لا ناقه ولاجمل.. غير انها تعشق ابيها مثل اي أب..

حينما تعاطفنا مع الموقف تعاطفنا من جانب انساني كما توصى به الرسول صلى الله عليه وسلم.. بعيداً عن الحزبية والانتمائات والأحقاد والمشاكل .. فهذا موقف لايحسد عليه واسأل الله أن لايرينا مكروه في أحد..

و تعاطفنا مع ابنته يدل على احسسنا بمعاناتها وفاجعتها في تلك اللحظات المخيفة التي دمرت قلوب الكثير وتبلدت به مشاعرهم ..

حسن زيد في ذمه الله لن يسمع سخافه اقوالكم .. ولا حتى سيقراء تفاهه تعليقاتكم بالتشفي والفرح لاغتياله هو في ذمه الله وبين يدي الله الله يعلم ماكان في قلبه وماسيكون وسيحاسبه على قدر عمله لا انت ولا احد سيجازيه ..

إن احسن فلنفسه وأن اساء فلنفسه ايضاً..

حتى في احزاننا نحتاج للرقي.. حتى في اغتيالات وخطف وتعزير نحتاج ايضاً للشعور بالآخر من اهل الفقيد الراحل اياً كان انتمائه.. سوى كان وزير أو غفير..

ما هكذا تربينا على الحقد والكراهية في موت بعضنا البعض . . ماعهدنا البعض يملائه الحقد ..

احنا متعاطفين ومتألمين على كل موقف بيقتل الإنسانية اين كانت الاختلافات والخلافات مع البقية..

من كثر قرأتي للتعليقات ايقنت أن هناك أمراض متجردين من الإنسانية ..

واتسأل مع نفسي كثيراً هل الحرب جعلت قلوب البعض كالوحوش؟؟

#الله_يشافيكم
#تجرد_انساني
#اشعرو_بالاخرين
#عبير_الخضاف