يطيب لي ان ارفع الى فخامتكم بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اخوتي وابنائي في مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك ومن خلالكم الى شعبنا اليمني شماله وجنوبه احر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة ذكرى الثورتين المجيدتين التي تأتي وبلادنا تشهد مسارات خطيرة ومتعددة على مختلف الاصعدة.
فخامة الرئيس
ان هذه الذكرى الخالدة تاتي في مرحلة غاية في التعقيد والصعوبة بل تاتي في مخاض تجديد الثورة والدفاع عنها في مجابهة انقلاب الاماميين الجدد الذين يريدون اعادة اليمن إلى عصر الظلام .
واضاف نؤكد على ضرورة تضييق المسافات بين القوى السياسية وتوحيد الجهود لمواجهة عدوان الحوثي ومن خلفه ايران وأن واجب الجميع العمل على استئصال الفكر الإمامي الظلامي وولاية الفقيه التي تروج لها أداة ايران الحوثية التي تجر بلادنا إلى الموت والدمار والمزيد من التفكك والتشرذم .
ان التمسك بمخرجات الحوار الوطني كمشروع وطني يقودنا إلى استعادة الدولة وبناء دولة العدالة والنظام والقانون والمساواة باعتباره المخرج الأفضل والتي وضعت كافة المعالجات والحلول للانطلاق نحو المستقبل والانعتاق من الفكر الامامي السلالي البشع القديم الجديد.
واثنى مكاوي على صمود وتضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اللذين يتصديان للمشروع الامامي في جميع الجبهات والحفاظ على اهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر والعمل على ترسيخ تلك الأهداف التي انعكست مضامينها في مخرجات الحوار الوطني للحفاظ على الجمهورية وللانعتاق من العبودية والجهل والمرض والفقر والتخلف .
وتابع مكاوي القول أننا ماضون بالمشروع الوطني تحت قيادة فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي حتى ارساء السفينة لبر الامان مع كل القوى الوطنية الصادقة المؤمنة بتحقيق أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر.
كما دعى الجميع إلى التحلي بالروح الوطنية وتجاوز الخلافات للمضي بالشعب اليمني شمالاً وجنوباً للأمام بتصحيح المسار والتعثرات التي واجهة الثورتين نظراً لتسلط انظمة استبدادية حاولت تجاوز أهداف الثورتين المجيدتين وإحباط آمال وطموحات الشعب للمضي نحو المستقبل .
وناشد مكاوي فخامة الرئيس وقال ان آمال شعبنا معقودة عليكم في تحقيق الإرادة الشعبية بإنهاء الانقلاب السلالي واستعادة الدولة ومؤسساتها الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والنهوض بالبلاد نحو شراكة تنهي الفكر الاستبدادي والسلالي البغيض إلى غير رجعة .
