ترأس وكيل اول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي صباح اليوم، اجتماعا باحزاب التحالف الوطني في المحافظة الداعمة للشرعية، لمناقشة مجمل التحديات والمستجدات التي تواجه المحافظة، ودور الاحزاب والمكونات السياسية وكل فئات المجتمع، في المشاركة الفاعلة والتحشيد الجماهيري للاحتفال بذكرى العيد الوطني ال58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة .
وفي الاجتماع استعرض وكيل اول المحافظة، مجمل التحديات التي تواجه المحافظة وتعرض تعز للمآسي والنكبات والانتهاكات من قبل المليشيات الحوثية التي تحاصر تعز في طرقها وايراداتها ومخزونها المائي واغلاق منافذها الرئيسية للعام السادس على التوالي اضافة الى استمرار تلك الميليشيات في الحرب على تعز وقنص المدنيين بشكل متواصل .
واوضح المخلافي الى عظمة هذه المناسبة الوطنية لذكرى ثورة 26 سبتمبر الذي قضت على عهد الإستبداد والكهنوت والظلم والتسلط مشيرا بان الحرية السياسية ثمرة من ثمارها، وأن الحوثي اليوم يعيق مشروع الدولة الإتحادية ويقضي على الديمقراطية والتنوع السياسي، وأحلام اليمنيين وطمس أهداف ثورة 26 سبتمبر حيث اصبحت الأحزاب بلا هويه في نطاق سلطتهم .
مؤكدا على اهمية دور الاحزاب والقوى السياسية وكل فئات المجتمع في الحضور والتحشيد للفعاليات التي ستقام بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، المشاركة الفاعلة في إحيائها والابتهاج بها كواجب وطني ورسالة للداخل والخارج باستمرار تعز بنضالها الثوري والحفاظ على الجمهورية واهداف الثورة الخالدة والوقوف مع الشرعية بقيادة الرئيس الشرعي للجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، ضد الانقلاب الحوثي .
ودعا وكيل اول المحافظة الى وضع ميثاق شرف إعلامي ينهي فوضى الإعلام والمناكفات التي شوهت رصيد تعز النضالي، وضرورة تبني خطاب اعلامي لخدمة تعز وإظهارها بصورتها الحقيقية كحاضنة للثورات ومنطلق للمناضلين ومعقلآ للحراك السياسي وحاملآ للمشروع الوطني الكبير ، داعيا ايضا الى ورص الصفوف ووقف المشاحنات والمناكفات وتوحيد الجهود في إستكمال تحرير المحافظة .
واكد الاجتماع على المشاركة الفاعلة والتحشيد الجماهيري في احياء هذه المناسبة العظيمة، وان تكون هذه الذكرى مناسبة لفتح صفحة جديدة تتسم بالعمل المشترك من أجل المشروع الوطني الكبير وتوحيد الكلمة والصف واغلاق كل الملفات والقضايا الجانبية والتوجه بقرار واحد لإستكمال مشروع التحرير وفك الحصار وانهاء معاناة ابناء المحافظة وتوفير الخدمات العامة والتنمية المستدامة .
