اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن ازمة فيروس كورونا "اسوأ" من الهجوم المفاجىء الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي، وأيضاً أسوأ من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقال ترمب في المكتب البيضاوي "إنها اسوأ من بيرل هاربور. إنها اسوأ من مركز التجارة العالمي"، مضيفا "ما كان ينبغي لذلك أن يحصل".
هذا وتسجل الولايات المتحدة 1,2 مليون إصابة مع أكثر من 71 ألف وفاة.
من جانبه، حذر خبير صحة أميركي كبير، الأربعاء، أمام أعضاء من الكونغرس بأنهم يجب أن يستعدوا لمعركة "طويلة وصعبة" ضد فيروس كورونا وحض في الوقت نفسه على توسيع نطاق الفحوصات من أجل كبح انتشار الوباء.
هزم الفيروس
وقال توم فريدين المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إدارة باراك أوباما إنه على الحكومة أن تكون مستعدة بشكل أفضل لهزم المرض الذي ألحق ضررا كبيرا بالولايات المتحدة والعالم.
وأوضح فريدين أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي "الى أن يكون لدينا لقاح فعال، واذا لم يحصل شيء غير متوقع، فان عدونا الفيروسي سيكون موجودا معنا لعدة أشهر أو سنوات"، وذلك في أول جلسة استماع في الكونغرس حول الرد الفدرالي في مكافحة الوباء.
وأضاف فريدين الذي ترأس الرد الأميركي على انتشار ايبولا عام 2014 ويرأس مبادرة صحة عالمية "ريزولف تو سايف لايفز"، "مع ان الأمور كانت بمثل هذا السوء حتى الآن، لا نزال في البداية".
وقال "النتيجة هي أن حربنا على كوفيد-19 ستكون طويلة وصعبة".
العودة للإغلاق
إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن العودة إلى الإغلاق واردة في حال عدم الالتزام بنهج تدريجي في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشارت المنظمة الأممية إلى الاستثمار بالقطاع الصحي أبرز الدروس المستفادة من الجائحة.