قدّر البنك الدولي أن أزمة وباء فايروس كورونا المستجد ستكلف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتباراً من أول أبريل الجاري نحو 114 مليار دولار ، تعادل نسبة 3.7% من الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي.
وحذر البنك من أن تلك التقديرات ستظل عرضة للتغيير ، لأن من الصعب التكهن بالكيفية التي سيرد بها الاقتصاد العالمي والسياسات الوطنية والمجتمعات مع استمرار تفشي الوباء ، وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قريبة من بؤر الأزمة ، خصوصاً إيران التي شهدت أحد أكبر عمليات التفشي الوبائي خارج الصين.
وقال "فريد بلحاج" نائب رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي : إن المنطقة تواجه أكثر من غيرها من مناطق العالم صدمتين منفصلتين ، لكن لكل منهما صلة بالأخرى ، وهما تفشي فايروس كورونا ، وانهيار أسعار النفط ، و أوضح بيان البنك الدولي أن ثلاثة اقتصادات خليجية قد تشهد انكماشاً هذا العام ، لكن مستوى النمو في السعودية سيكون فوق الصفر.