أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، مساء الاثنين، شفاء آخر مريض مصاب بفيروس "كورونا" في فرنسا، وخروجه من المستشفى.
وقال فيران خلال مؤتمر صحفي: "فيروس كورونا لم يعد متواجدا على الأراضي الفرنسية.. لقد شفي آخر مريض كان يخضع للعلاج في ليون، ولم يعد معديا، وقد عاد أدراجه".
واستدرك المسؤول بالإشارة إلى كون الخطر ما يزال قائما حول المواطنين القادمين من إيطاليا.
ويستمر إلى اليوم إجلاء المواطنين الفرنسيين، من شمال إيطاليا، حيث تخضع 11 مدينة لحجر صحي بسبب تخطي عدد المصابين بالفيروس 200 شخص، طلب منهم وزير الصحة اتخاذ احتياطات صحية حددتها الوزارة.
وقال: "لكن إذا كنتم عائدين من ميلانو أو البندقية فعليكم أن تتخذوا احتياطات صحية لمدة 14 يوما".
وكان المسؤول الفرنسي قد أفاد قبل ثلاثة أيام لصحيفة "لو باريزيان"، بأن ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في بلاده باتت على شخص واحد فقط، يخضع لعلاج مركز.